[أبو الشيماء]

بسم الله الرحمن الرحيم.
الخجل مع الآباء في المواضيع الحساسة هونتيجة التربية الغير المتزنة غالبا..
فالأبوان على كل واحد منهما أن ينفرد بتخصصه -الأم مع البنت -الأب مع الولد-
الخجل في الأمور الحساسة و الهامة -دين-زواج-مرض-يجب أن يؤطربالجرأة و الصراحة دون كسر حاجز الإحترام.
الأم هي أخت و صديقة لإبنتها و كذلك الأب مع ابنه...اذا وقع عجزللأب دون وجود الأم من يسقوم بتنظيفه..وكذلك مع الأم.
مثلا أبي يبوح لي بأمراضه العادية و الحساسة و أذهب به الى الطبيب ثم أمرضه ..هل تعديت حدود الخجل و الحياء...لا... الوالدين نظفونا صغارا..ويجب أن ننظفهم كبارا دون قول..أف..لأنهما عند كبرهما يصبحان صغارا في التفكير و العجز..هل نتركهما ارضاءا للخجل ثم نصاب بالعقوق...لا..-لا شر في شربعده الجنة و لا خير في خير بعده النار.
كل ما في الأمر هو اختيار الأسلوب المناسب للمشكل(لكل مقال مقام)..و الا سوف يجني كلا الطرفين البعد العاطفي عن الآخر و يحس بانه وحيد وسط عائلته..وهذا الأمروالله ليحزفي نفس الإنسان.(وقس على ذلك أمور أخرى).
أقول..من الأفضل.. أن يسمع أبنائنا منا النصائح أو يسمعونها من الغير(أسرار) ثم ينصحون بكلمة حق أريد بها باطل..(لا يحمل اللحم النتن الا اهله).
لابد من مقارنة الخجل مع النتائج حتى نعلم هل هو خجل أم غياب جرأة.
***أبو الشيماء***