عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22-10-2008, 06:24 PM
flower3 flower3 غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: في الشفاء
الجنس :
المشاركات: 455
افتراضي

ترانيمٌ يا أباةَ الضيم جَارت * على الأعراضِ ، أينَ المسلمينا ؟

أينَ الأسودُ نفوسهنَّ حارت * من جَـورٍ وغَـدرٍ للخائنينا

أينَ البراكينُ التي إن فارت * تَحـرقُ أكبادَ قـومٍ كافرينا

أوما ترونَ النَّصارى قد أعارت * جِلدَ المقوقسِ حِقداً دفينا

فعاثت بالكنانة والرأيُ شارت * فَــساداً فاتنينَ المؤمنينا

فهتكت وبالطَّاغوت استعارت * أمرَ ذلٍ و سِـلاحاً مُهينا

فهاهم الأقباطُ مائهم فارت * فَعَلَتْ لِـحانا و لَها سالخينا

لا يَعرفونَ إلاً والذمة خارت * ولا مواثيقاً ولا هُم مُنظرينا

فأين " مِشعلٌ " عندما انهارت * عذراءُ تصـرخُ المنجدينا

فَهبَ جُندهُ لمَّا أنارت * قلـوبُهمُ غـيرةً فـي ديــنا

فأين الصارخين اليومَ ثارت * ثاراتُ عَرضنا القسطنطنينا

وفاءً لِوفاءَ التي صارت * إلـى ربها تَشــكوا القاتلينا


والله أكبر
والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين



حاشية __________
" مشعلٌ " : هو الشهيد والله حسيبه مشعل مصطفى تقبله الله وأسبغ عليه الرحمات
ففي مظاهرات نصارى مصر في أحد الشوارع القريب من مصنعه الصغير كانت مسلمة بحجابها
الشرعي الكامل تسير وهي لا تعلم أنها ستقابل حشد النصارى الأقباط في ذات الشارع ، فلما رأتهم ورأوها
هاجموها محاولين نزع ثيابها وحجابها عنها وهتك عرضها ، فصاحت بالمسلمين فانتبه وأجاب النداء مشعل من أرض الكنانة
فتوضأ وأمر عماله بإنقاذ المسلمه ، فقاتلوهم بالعصي والسلاح الأبيض وأنقذوا عرضنا من براثن السفلة النصارى
وقد قتل في تلك المعركة مشعل مصطفى من مصر فتقبله الله بالشهداء وألحقنا به .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
نعم المولى ونعم النصيـر
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 12.91 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.71%)]