بسم الله الرحمن الرحيم */
ما قلته أنفا كان تحليلا عقليا- تشوبه بعض الحقائق للدراسات النفسية-للوضع رغم أن صاحبة الموضوع لم تصرح بما هو الحرام الذي يرتكبه الزوج لكي نكون على بينة من الأمر و لا نحكم بدون معرفة الجرم وحتى نكون منصفين.
أقول و لا حياء في الدين.
يقول تعالى(هن لباس لكم و أنتم لباس لهن)الاية--اللباس يكون لاصقا مع اللحم-
يقول رب العزة(و قدموا لأنفسكم)الاية-لا يصح أن يجامع الرجل زوجته كجماع البهائم فلابد من تقديم.
يقول المولى عز وجل(نسائكم حرث لكم فاتوا حرثكم أنا شئتم)الاية-*أنا*هنا تفيد الكيف بدون وقت..لكن في القبل و ليس في الدبر.
و ياتي الرسول الكريم و يشرح الآيات الكريمات و يقول ما معناه ..أو قريبا من هذا(افعلوا مع زوجاتكم ما شئتم الا الدبر)-الحيث صريح و واضح*فله ان يفعل و لها أن تفعل و الفعل قاسم مشترك بينهما.
هناك بعض العلماء أفتوا بحلال المسكوت عنه ما لم يتم فيما حرم الله و رسوله..سدا للفتنة./
اذا ابتغى الزوج غيرهذا فهو اما مريض واما ليس على خلق و دين*
أرجوا بهذا المقال أن أكون قد أنصفت الشريكين وأطلب لهما من الله الهداية و الرشد* (أبو الشيماء)
|