قالها زكريا عليه السلام ( ولم أكن بدعائك ربّ شقيّاً )
وقالها إبراهيم عليه السلام يحكي عن ربه عزوجل : (إنه كان بي حفيّاً)
وفي هذا من حسن الظن المطلق في الله عزوجل ما يدلل على عمق اليقين الذي كان يتربع في نفوسهم
ولنا فيهم وفي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسوةٌ حسنة
سبحانك يا الله
كم من بعيدٍ قرّبته
وكم من قاصٍ أدنيته
كم من بلاءٍ رفعته
وكم من ضرٍ كشفته
وكم من حاجةٍ قضيتها
وكم من دعوةٍ أجبتها
سبحانك يا الله
تعطي من غير مسألة
و تهب مع المسألة فوق المسألة
سبحانك ياالله
تعطي وتمنع
وترفع وتخفض
وتعز وتذل
وتقبض وتبسط
وتسعد وتشقي
سبحانك يا من قلت عن نفسك
(كل يوم هو في شأن)
اللهم يا من هذا وصفه و هذا نعته
يامن لامعقّب لحكمه
يا من بيده مقاليد كل شيء
وهو يجير و لايُجار عليه
يا منجي يونس وموسى من الغم
نجنا من الغم يا من تنجي المؤمنين
يارب يارب يارب
نحسن الظن فيك
نعظّم الرجاء فيك
نطمع في رحمتك
نلوذ بأعتابك
يارب
اصرفنا لك ولاتصرفنا عنك
واشغلنا بك و لاتشغلنا عنك
يارب
أنت تعلم منّا ذنوباً أثقلتنا فاغفرها يا الله
و تعلم لنا حاجاتٍ لا يصمد لها إلا أنت يا فرد يا صمد
فاقضها لنا يا قاضي الحاجات
يا فارج الكربات
يامطلّعاً على الضمائر والنيات
يارب ..
أعطيات ملك الملوك ...نرجوها منك
يارب
اكتب لنا الجاه والقبول عندك و عند خلقك
يارب
استعملنا و لاتستبدلنا
أعطنا و لاتحرمنا
زدنا و لاتنقصنا
أكرمنا و لاتهنّا
آثرنا و لا تؤثر علينا
امنحنا ولاتمتحنا
ارفعنا ولاتخفضنا
استرنا و لاتفضحنا
اقض لنا جميع الحاجات
و اقبل منا الطاعات والقربات
و نجنا ياالله من الشرور و الآفات
يارب
دعاء مفتقر إليك
منطرح عليك
خاضع بين يديك
يارب
دعاء من يؤملك
ويخافك ويرجو إجابتك
يا محب الملحين في الدعاء
يامحب الملحين في الدعاء
يامحب الملحين في الدعاء
اللهم اجعلنا أغنى الأغنياء بك
و أفقر الفقراء إليك
يارب يارب يارب
ألق علينا محبةً منك
واصنعنا على عينك ياالله
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين