- توافر سمات مثل النزعة العملية و الإقتصاد المنزلى...
- أن يضع كل من الزوجين نفسه مكان الآخر و يحاول أن يغوص فى عالمه الخاص و يساعده على فهم ما هو جوهرى و أساسى فقد لا يتمكن أحدهما من رؤية تفاصيل الحياة من منظوره الشخصى .عدم الإختلاف بسبب أمور صغيرة ، عدم السماح بظهور صعوبات و تعقيدات تولد الصراع ، العمل قدر المستطاع على إيقاف الخلاف كى لا يتطور متخذا منحى أشد خطورة و الإنسان الذكى هو الذى يعمل جاهدا على وقف الخلاف و إجتثاث جذوره.
- إتباع سياسة أسرية تتصف بالمرونة و الدبلوماسية عن طريق تنشيط المشاركة فى المسئوليات الأسرية .
إن المحافظة على توازن الأسرة و تقوية دعائمها مسئولية جميع أفرادها و لو واجهت الزوجة - على سبيل المثال - صعوبة ما سببت لها الإنهاك فى الوقت الذى يقف فيه باقى أفراد الأسرة موقف المتفرج يعطون الإرشادات و النصائح التى تؤزم الموقف تمهد لظهور الجفاء و الفتور بين الزوجين و هذا يترك أثرا سلبيا عسير الزوال.
- أن يرفع دائما شعار (لا فظاظة و لا خشونة) ليعلم الزوجان أن لا شىء يحطم سعادتهما مثل القسوة . إن الحب الكبير و الحنان و الملاطفة و الرقة و الثقافة الجنسية و المعاملة الراقية مهمة جدا لبناء علاقات أسرية سليمة.
- ضرورة الإتفاق على إستراتيجيات و أساليب تربوية واحدة بالنسبة لتربية الأطفال و تنشئتهم التنشئة الإجتماعية السليمة مثل عدم تقديم التعزيز الإيجابى بعد عقاب الطفل من قبل أحد الوالدين.
- إن عجز التواصل مع الأطفال يعتبر حقيقة كئيبة فى هذا العصر المعقد ، لقد أحصى العلماء مدة التواصل بين الأطفال و الأبوين كانت حوالى 15 دقيقة كل يوم لكن كيف يمكن أن نوفر الوقت الكافى للتواصل مع أطفالنا و خصوصا بالنسبة للأسر العاملة؟ إن المخرج الوحيد لهذه المشكلة هو إستخدام يومى عطلة يخصصان بأكملهما للأطفال ( القيام برحلات ذهاب إلى مسرح الأطفال ، زيارة المعارض الفنية ، و حدائق الحيوان ....).
- ضرورة العيش بهدف البحث عن مصدر السعادة فى كل شىء فى كلام الطفل و خطواته الأولى و النظرة اللطيفة و الحنونة للشريك الآخر و النجاح فى العمل ...).
و فى النهاية عليك العمل قدر المستطاع على أن تكون هذه السعادة متبادلة و بمساعدة زوجك على ذلك و فى ذلك فن راق للتواصل الأسرى يمتن الأسرة و يحصنها ضد مختلف أشكال التفتت و التفكك و الضياع.
نقلا عن جريدة حديث المدينة