اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواحل نجد
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ
أجد صعوبة في مخارج الحروف...خليط من الوسوسة وبعض الصعوبات التي أجدها في بعض الاحرف وألاحظها حتى في كلامي العادي مع الناس....فأنا أنني أرى ان علاجي هو في عدم التكرار وعدم الالتفات للوسواس ولكن كيف لي أن أطبق هذا وأنا ألحظ أن هناك من الاحرف لاتخرج الا بالضغط عليها وتكرارها نظرا لصعوبتها ....فتارة انطقها فتخرج غير واضحة وتارة احتاج للتكرار......فكيف اتصرف مع هذا الوضع.....فأنا أجد مشقة....مما جعلني أتجنب الصلاة بحضرة احد حتى لايسمعوا نطقي...
وسؤالي هل يجوز لمن هم في مثل وضعي ان يستمروا بالقراءة حتى وان اسقطوا بعض الاحرف من الفاتحة وماشابه في الصلاة.....فهل تبطل الصلاة....فأنا اريد ان اتعالج....واود الاطمئنان....بغض النظر عن الشك والوسواس..هل مجرد وجود المشقة يكون عذرا لي...؟؟
وجزاكم الله خيرا
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / رواحل نجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعــــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
إسقاط الحروف من لسان القارئ لعِلةٍ فى مراكز النطق ــ مخارج الحروف ــ لا تمنع القارئ من التعبد لله الواحد ، بل قراءته مُتقبلة وأعماله فى طاعة الله مقبولة ، : " إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى " .
ولكن المسلم الذى هذه صفته يسمى الألثغ ، ولأن بعض الحروف لا تخرج من مخارجها أو تسقط فلا تتفق مع مخارجها ، فلا يجوز للألثغ أن يكون إماما للمصلين ، لأنه لايُحسن أن يقرأ القراءة الصحيحة
أما قراءته فى صلاته وتعبُّدِه ووِردِه فلا بأس بها ومأجور عليها إن شاء الله
ومن هذا الباب لا حرج عليك أختاه أن تصلى وتقرئى ولك أجران إن شاء الله ، أجر القراءة وأجر الصبر
بارك الله فيك وزادك من فضله