بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكي اختي الكريمة على الطرح المبارك والحساس
عندما تبتعد المرأة عن حيائها ففي هذه الوقت لا تحتاج الى رجل يجبرها على الخروج عن المألوف من جهة الدعوة الى حقوق وهمية تدعي انها تفتقدها
المرأة هي من اوجدت هذه الحالة في مجتمعاتنا وهي من اقحم نفسها بهذه الدعوات الهدامة واستغل بعض المنحلين اخلاقياا وصول المرأة الى هذه الدرجة من التفكير فمهد الطريق نحو هذه الدعوات وصرف الاموال ووفر الاوقات والاساليب -وسائل الاعلام - لتسهيل هذه المهمة
وكل هذا نستطيع ان ندرجه تحت عنوان " كيد النساء "
وجميعنا يعلم ان الله تعالى قال في كتابه العزيز " انه من كيدكن، ان كيدكن عظيم"
فمجتمعنا اليوم صورة مكبرة عن ما حدث في قصة سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام
عندما اتهمته امرأة العزيز بالباطل بالرغم من انه هي ودون اي ضغط ودعوة من "رجل" هي من جهزت كافة وسائل الاغراء ومن ثم عندما كشف الامر القي بالتهمة على سيدنا يوسف عليه السلام
فهذا ما وصل اليه الحال في مجتمعاتنا
ولكن الكلام في هذه الفترة ما عاد يجدي نفعا
فالدعوات علت وازدادت ومهد لها الطريق للانتشار بصورة اوسع
ومواجهتها لا يكون الا بالطريقة التي نشرت به
عن طريق التوعية ليست بالاساليب المقروءة فقط
انما المسموعة والمرئية
يعني بحاجة الى طرق عملية للتصدي الى هذه الظاهرة
بارك الله فيكي اختي الكريمة على الطرح المهم
ونسأل الله تعالى ان يوفقنا لكل خير
|