عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-10-2008, 06:57 AM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
Wink مشاهد لإعدام مدنيين نسبت لحماس تثير جدلا قبل أن يتضح أنها عراقية ومصدرها «سي إن إن»

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

شرطة غزة تقرر مقاضاة التلفزيون الفلسطيني
رام الله: «الشرق الاوسط»
أثارت مشاهد قاسية، بثتها التلفزيون الفلسطيني خلال اليومين الماضيين، وتظهر ملثمين يلقون بمدنيين اثنين من ارتفاعٍ عالٍ، جدلاً واستياءً كبيرين في الشارع الفلسطيني. بعد ان نُسِبَ هذا الفعل لشرطة حماس في قطاع غزة. وأبدى الفلسطينيون اهتماماً كبيراً بما نقله التلفزيون الفلسطيني، اذ تحولت المشاهد الى حديث الشارع، والعائلات التي اصابها ذهولٌ لهولِ ما رأت. وتناقل الفلسطينيون المشاهد المصورة عبر الجوالات، ومواقع الانترنت. وحرصوا على حث بعضهم على مشاهدة ما يبثه التلفزيون الفلسطيني. وانشغلت وسائل الاعلام المحلية بتغطية المشاهد كل وفق أجندته. وظهر احد المذيعين على تلفزيون فلسطين يتهم «ميليشيات حماس» بالإجرام. وقال ان التلفزيون حصل على مشاهد مصورة لميليشيات حماس، وهي تعدم شباباً من عائلة حلس بحي الشجاعية خلال الهجوم الذي نفذ ضد منازل العائلة قبل اسابيع.
وقال فلسطينيون التقتهم «الشرق الاوسط» «هذا إجرام غير معقول» وذهب البعض الى القول إنه لا يمكن لمسلم ان يتصرف بهذه الوحشية إلا اذا كان قد حصل على فتوى بتعذيب الكفار قبل قتلهم. وتساءل أبو سالم، وهو موظف في السلطة، «بأي حق يتم قتل الناس بهذه الطريقة هل يعتبرون كل ما هو غير حمساوي كافراً؟»، مفاخراً بأن الاجهزة التي ينتمي اليها في الضفة لا تقدم على مثل هذه الأعمال.

وقالت سارة، وهي طالبة جامعية، «إنهم حكومة فلماذا لم يعتقلوهم ويحاكموهم؟ لماذا هذا التمثيل البشِع أنا لا أفهم». وتساءل أحدُ مناصري حماس «لا أفهم ما يدور في غزة بالضبط، غير معقول ان حماس تقدم على ذلك لا أصدق».
وكان التلفزيون الفلسطيني قد عقد ندوة ادارها الاعلامي، زعل ابو رقطي، واستضاف فيها حقوقيين ووزير الشؤون الاجتماعية محمود الهباش الذي هاجم حماس. وتساءل عن اي سند ديني في القرآن والسنة يبيح قتل الانسان بهذه الطريقة. وفي غزة، التزمت حماس الصمت، قبل ان تعلن امس، ان المشاهد التي بثها التلفزيون الفلسطيني ما هي إلا مشاهد من تقرير بثته محطة شبكة «سي إن إن» الاخبارية الاميركية تظهر كيفية تعذيب اجهزة الرئيس العراقي السابق صدام حسين لمعارضيه. وأعادت فضائية الاقصى التابعة لحماس بث المشاهد التي عرضها التلفزيون الفلسطيني. وقال مذيع الاقصى بتهكم إن «تلفزيون الكذب» بث هذه المشاهد ونسبها الى حماس، وقال إنه حصلَ عليها بطريقته الخاصة، ليتضح انها مسروقة من تقرير لـ«سي إن إن». وبثت فضائية الاقصى بعد ذلك، التقرير الاميركي. وظهر مذيع اميركي مع شارة «سي إن إن»، يقول بالانجليزية إن محطته حصلت على صور مروعة من مصدر مستقل يظهر تعذيب الشرطة العراقية في عهد صدام للمدنيين قبل قتلهم. وان القوات الاميركية حصلت على هذه الصور. وأظهر التقرير الاميركي نفس الصور التي بثها التلفزيون الفلسطيني، وصوراً اخرى لتعذيب عراقيين وتكسير ايديهم باساليب مختلفة. وانبرى اعلاميون قريبون لحماس بمهاجمة التلفزيون الفلسطيني واتهامه بالتلفيق والكذب والخداع. وحاولت «الشرق الاوسط» الحصول على تعقيب من التلفزيون الفلسطيني الذي بدا موظفوه مرتبكين، ورفض مسؤولوه التعليق. وقال مصدر مسؤول في التلفزيون، رفض الكشف عن هويته لـ«الشرق الاوسط» بغضب «كثير من الصور السابقة التي بثت كانت حقيقية، لم ارَ الصحافيين يعلقون على الصور الحقيقية. أما الصور التي خدعنا بها فإن الكل يريد التعليق عليها». ورفض المصدر إعطاء اي مزيد من التفاصيل. وقرر جهاز الشرطة في غزة، رفع دعوى قضائية ضد تلفزيون فلسطين، بسبب المشاهد التي بثها، ونسبها اليه. وقالت الشرطة ان هذا الادعاء باطل. ودعت الشرطة تلفزيون فلسطين إلى الكف عن الاستخفاف بعقل المواطن الفلسطيني الذي يتعامل مع الشعب على انه شعب جاهل ولا يعرف شيئاً. وقالت «هذه الأكاذيب ما عادت تنطلي علي شعبنا». وتتهم حركة حماس تلفزيون فلسطين بأنه دأب منذ أحداث يونيو (حزيران) 2007 على بث أخبارٍ غرضها الأساس تشويه صورة الحركة. وهي نفس التهمة التي تطلقها فتح تجاه تلفزيون الاقصى.
وقال سمير أبو محسن، نائب مدير دائرة البرامج في فضائية الأقصى، «إن تلفزيون فلسطين اعتاد الكذبَ، ونحن من جانبنا في فضائية الأقصى سنواصل فضح أكاذيبهم وتعريتهم أمام الرأي العام الفلسطيني والعربي». وكان مذيع فضائية الاقصى قد قال قبل عرض التقرير، ان فضائيته اصرت على كشف الحقيقة، وحصلت عليها بعد جهد كبير.

جريدة الشرق الأوسط
http://www.asharqalawsat.com/details...488248&feature=
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.05 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.82%)]