بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على نبيه الكريم./
كل ما تفضلت به أخي الكريم في موضوعك قيم جدا و صحيح..لكن أخي الفاضل كان الأجدر بك في الختام أن تبشر أمة الرسول الكريم كما كان يفعل حيث يقول لأصحابه..
..سددوا وقاربوا.../
الشيطان له عدة منافد وان لم يدخل من باب المعصية يدخل من باب الطاعة/قال رب العزة..(قال فبما أغويتني لأقعدن لهم على صراطك المستقيم)الاية./الشيطان يأتي و قت الوضوء و الصلاة ويوسوس ..تارة بالنزغ و تارة بالهمز وأخرىبالمس...ولن يترك بني آدم حتى يوارى في القبر... حتى في غرغرة الموت يقول الشيطان للمحتضر..مت على النصرانية ..مت على اليهودية./
الناس في هذا الزمان لا يمكن بتاتا قياسهم
بأصحاب الرسول الكريم و لا بالتابعين و لا بتابع التابعين هم في واد ونحن في واد لم ولن تستوي القلوب و لا الايمان الامن رحم الله..الفرق بيننا و بينهم أنهم طلقوا و تولوا عن الدنيا فسدت منافد الشيطان ونحن نجري و رائها كالعطشان و اللهفان./
الله تعالى يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور و يعلم ما سيقع في هذا الزمان الذي ظهر فيه الفساد في ا لبر وا لبحر و الجو و ربما في داخل البحر./
عندما نزلت الاية
(و اللذين أوتوا ما أوتوا و قلوبهم وجلة)الاية.. فسرها الرسول الكريم لأحدى زوجاته..
(هم الين يصلون ويزكون ويتصدقون ويخافون أن لا تقبل منهم).

لقد طلب الله منا أن نؤدي الفرائض أما القبول فعلى الله و حده فكل الناس لايعلمون ان كانت طاعتهم مقبولة أو مرفوضة و ذلك من فضل الله ورحمته وحكمته./ والسلام...تقبل مروري يرحمك الله.

./(أبو الشيماء)