تأخدني الحلقة الثانية من تجربتي مع عالم الغرفة الصوتية
ففي يوم من الايام و بينما الكل في حوارات عادية اذا دخل شخص و نسخ كتالة مضمونها انهم شباب في خدمة الدعوة الاسلامية و معها اميل لطلب الاستفسار اخدت الاميل و وضعته في اميل و انطلاقا من حوار عادي اكتشفت ان صاحب الاميل يجهل ابسط القواعد في فن الدعوة و عنده امور مبهمة لم الاحظها الا حينما مرت الأيام فاذا بصاحب الاميل يراسلني برسالة تدعوا الى المسيحية و تظهر حجج كتبها مستشرقون و يدعوا بفن متقن الى التبشير و الدعوة اليه عبر مواقع و ارسال كتب مجانية تصلك الى حيت تقيم هنا قلت هذا خطير جدا
و تأخدني الى شخص ذكرني يوما حين قال انه وجد داته في روم مسيحي بعدما دلته فتاة اليه
و تأخدني الذاكرة الى تلك الفتاة التي تعرفت على شاب من احدى الدول العربية و احبته حبا جنونيا و تمنته زوجا لها لتجد انه مسيحي و الطامة الكبرى انها قالت لا يهمني المهم اني احبه
تحملني الذاكرة ايضا الى تلك الفتاة التي كانت تبتسم و تطلق تلك الضحكات و تتمايل على المايك لاجد بعد مرور الزمن انتا متزوجة و ام لطفلين
ذاكرة ايضا ذاك الشاب الذي خانته الفتاة فقرر الانتقام و ان يكون ذئبا لكل فتاة فأصبح يرى كل النساء خائنات واخبرني انه بينما كان يحاول نصب شبكة لفتاة اكتشف انها ايضا تحاول خداع كل رجل و سحبه من بين البنات و تضحك عليه لانها ايضا عانت من الخيانة
و الى لقاء آخر مع حلقات آخرى أتمنى ان تفيدك في بحتك