{إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ. وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}
هذه السورة الصغيرة .. كما تحمل البشرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنصر الله والفتح ودخول الناس في دين الله أفواجا ؛ وكما توجهه حين يتحقق نصر الله وفتحه واجتماع الناس على دينه إلى التوجه إلى ربه بالتسبيح والحمد والاستغفار .. كما تحمل إلى الرسول البشرى والتوجيه .. تكشف في الوقت ذاته عن طبيعة هذه العقيدة وحقيقة هذا المنهج ، ومدى ما يريد أن يبلغ بالبشرية من الرفعة والكرامة .. والانطلاق والتحرر . ( إذا جاء نصر الله ... ) .. فهو نصر الله يجيء به الله : في الوقت الذي يقدره . في الصورة التي يريدها . للغاية التي يرسمها . وليس للنبي ولا لأصحابه من أمره شيء ، وليس لهم في هذا النصر يد . إنما هو أمر الله يحققه بهم أو بدونهم . وبناء على هذا الإيحاء .. يتحدد شأن الرسول ومن معه بإزاء تكريم الله لهم ، وإكرامهم بتحقيق نصره على أيديهم . إن شأنه - ومن معه - هو الاتجاه إلى الله بالتسبيح وبالحمد والاستغفار في لحظة الانتصار . التسبيح والحمد على ما أولاهم من منة بأن جعلهم أمناء على دعوته حراسا لدينه . وعلى ما أولى البشرية كلها من رحمة بنصره لدينه ، وفتحه على رسوله ودخول الناس أفواجا في هذا الخير الفائض العميم ، بعد العمى والضلال والخسران .

المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة بالمسجد خصوصاً صلاة الفجر التي حرم منها أغلب المسلمين طوال العام .
تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " رواه مسلم .
هذا عن ركعتي سنة الفجر فما بالنا بالفريضة ؟
" الوفاء "
قال تعالى " وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً " [الإسراء : 34]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان " رواه البخاري ومسلم
احرص اليوم على الإلتزام بالعهد أو الكلمة أو الموعد وتدرب على ذلك طوال الشهر حتى يصير الوفاء لك خلقاً راسخاً وتتبرأ من جميع خصال النفاق .
" المجلة الرمضانية "
عمل مجلة رمضانية أو شراؤها وتعليقها في مدخل المنزل ، أو داخله أو بالعمل أو بالمسجد ، مما يذكر بفضائل وآداب وأعمال الشهر الكريم ، تحفيزاً للهمم وتوطيداً للروابط الإجتماعية ، ولك أنت مثل ثواب من انتفع منها ولو بكلمة واحدة .

.:. ما هو .:.
--عالم أديب شاعر من كبار الكتاب في بداية القرن العشرين .
--أصله في طرابلس الشام ومولده في بهتيم بمحافظة القليوبية ووفاته في طنطا بمصر عام 1937م .
--أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به .
--شعره نقي ونثره من الطراو الأول .
--له ديوان شعر ثلاثة أجزاء .
--لم يحصل على شهادات إلا على الشهادة الإبتدائية .
--حفظ القرآن وحفظ كتاب نهج البلاغة .
--كان ينصح الناشئين المتأدبين بقراءة رسائل الجاحظ والبيان والتبيين .
--من مؤلفاته إعجاز القرآن ، وحديث القمر ، ورسائل الأحزان ، والسحاب الأحمر ، وأوراق الورد ، والمعركة تحت راية القرآن ، وتاريخ آداب العرب ، ووحي القلم .
إجابة فقرة أمس
شجرة التفاح

ذكر مقتل حمزة رضي الله عنه
عن جعفر بن عمرو الضمري قال خرجت مع عبيد الله بن عدي بن الخيار إلى الشام فلما قدمنا حمص قال لي عبيد الله هل لك في وحشي نسأله عن قتل حمزة قلت نعم وكان وحشي يسكن حمص فجئنا حتى وقفنا عليه فسلمنا فرد السلام وعبيد الله معتجر بعمامته ما يرى وحشي إلا عينيه ورجليه فقال عبيد الله يا وحشي أتعرفني قال فنظر إليه ثم قال لا والله إلا أني أعلم أن عدي بن الخيار تزوج امرأة فولدت له غلاما فاسترضعه فحملت ذلك الغلام مع أمه فناولتها إياه فكأني نظرت إلى قدميه. فكشف عبيد الله وجهه ثم قال ألا تخبرنا بقتل حمزة فقال نعم إن حمزة قتل طعيمة بن عدي ببدر فقال لي موالي جبير بن مطعم إن قتلت حمزة بعمي فأنت حر فلما خرج الناس عام عينين_ قال: وعينين جبل أحد بينه وبينه وادٍ_ خرجت مع الناس إلى القتال فلما أن اصطفوا للقتال خرج سباع فقال هل من مبارز فخرج إليه حمزة فقال يا سباع يا ابن أم أنمار يا ابن مقطعة البظور أتحارب الله ورسوله ثم شد عليه فكان كأمس الذاهب وكمنت لحمزة تحت صخرة حتى مر علي فلما أن دنا مني رميته بحربتي فأضعها في ثنته حتى دخلت بين وركيه وكان ذلك آخر العهد به فلما رجع الناس رجعت معهم فأقمت بمكة حتى فشا فيها الإسلام ثم خرجت إلى الطائف فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا إنه لا يهيج الرسل فخرجت معهم حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآني قال أنت وحشي قلت نعم قال أنت قتلت حمزة قلت قد كان الأمر ما بلغك يا رسول الله قال أما تستطيع أن تغيب وجهك عني قال فرجعت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج مسيلمة الكذاب قلت لأخرجن إلى مسيلمة لعلي أقتله فأكافئ به حمزة فخرجت مع الناس فكان من أمرهم ما كان. قال وإذا رجل قائم من ثلمة جدار كأنه جمل أورق ثائر رأسه قال فأرميه بحربتي فأضعها بين ثدييه حتى خرجت من بين كتفيه قال ودب إليه رجل من الأنصار فضربه بالسيف على هامته. انفرد بإخراجه البخاري.

دخل بعض الفصحاء على أحد الولاة، وكان يعرب في كلامه، فقال له الوالي يوماً: إن لم تترك الإعراب ضربتك. فقال: إني إذن أشقى الناس به، ضربت صغيراً لأتعلم وضربت كبيراً لِأَتْرُك ما تعلمته.

اللَّهُمَّ أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
اللَّهُمَّ عظم نفعنا بهذا الشهر الكريم واجعل لنا فيه من رحماتك وبركاتك ورزقك الطيب أوفر نصيب ، وجميع المسلمين ياأرحم الراحمين .

الأحبة في الله
نقدم لكم
اسطوانة أسرار المحبين للشيخ
محمد حسين يعقوب
احرص على اقتنائها
للتحمـــــــيل

الحلقة الثالثة ... نصر الله
الأحبة فى الله …
موعدنا غداً مع الحلقة الرابعة من مائدة الرحمن
ساهم معنا في نشر هذه المائدة اليومية حتى نهاية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .
