[وعد القسام]

أحسن الظن أخي بحركة حماس .........
فهم أبناءالقسام و الياسين والرنتيسي...
أسخف نكتة يمكن أنت تسمعها هذه الايام تقال بين يدي ما نحن فيه من أحداث أن حماس صارت الآن تلعب دور فتح – أي من جهة عملها من أجل "وقف المقاومة" ومنع إطلاق الصواريخ! القول أن حماس تسعى الآن لوقف الصواريخ كما فعلت فتح – لمجرد التشابه الظاهري القشري الفارغ بين الموقفين – يشبه أن يقول أحدهم أن الزنا مثل الزواج من جهة أن في الأمرين علاقة بين ذكر وأنثى،أن من يحفر الأنفاق لتهريب السلاح ويدرب المقاتلين صباح مساء وينشغل مهندسوه بتطوير مدى أسحلتهم وصواريخهم ليلاً ونهارًا – لا أحسب أن أحدًا يصدق أن هؤلاء مماثلون لمن قتل المقاومين في شعبه وطاردهم وسلمهم لليهود، فحماس اليوم تفرض التهدئة .
التهدئه ...أخي أحمد ...وفق شروطها باعتراف المحللين الإسرائيليين وأنها انتزعت التنازلات من الإسرائيلييين أي ان التهدئة بمثابة استراحة محارب وفرصة للشعب لإلتقاط الأنفاس ورفع الحصار و تحرير الأسرى ولا ننسى أنها تهدئة محددة بستة أشهر بعدها تبدأ المقاومة نشاطها بعد أن أخذت استراحة أما تهدئة عباس فكانت تصب في مصلحة اسرائيل لتهدئة أجواء المفاوضات التنازلية ولبيع المزيد من الحقوق وحماس رفضتها لأنها كانت ضد مصلحة الشعب أما اليوم فالتهدئة هي مطلب للشعب الفلسطيني وكذلك للإسرائليين بعد أن أوجعتهم ضربات القسام والمقاومة في الفترة الأخيرة خاصة عمليات نذير الأنفجار وعملية القدس والتي تبنتها جميعا كتائب القسام ، ولا يجب إغفال أن حماس لكي تقر التهدئة قد وضعت شرطا أساسيا لها وهو شرط التوافق الوطني و توقيع كافة الفصائل على بنودها حتى تلك الفصائل التي ليس لها أي دور والتي لم تحصل علي أكثر من مقعدين ومع ذلك احترمتها حماس ولم تجبرها علي التهدئة مثلما كان يفعل عباس ويأمر بقتل من يحمل أي صاروخ ، شاهد ما نشاهد على قناة الاقصى الفضائيه لو سمحت إذا اردت أن تعرف من هي حماس ..
بإختصار هناك فرق بين الزنا والزواج تماما مثلما هناك فرق بين تهدئة حماس الوطنية وتهدئة عباس التنازلية الخيانيةعلنا ..
في الماضي كان الخون يستخبون وخائفون ,,,, أما اليوم فهم واضحون كوضوح الشمس ويتباهون بالخيانه الواضحه والجاسوسيه .....
وإن شاء الله زوال هذه الامة قريب ٌ بإذن الله .
حركة المقاومه الاسلامية
مقاومه أخي أحمد
وليست هدنه
سلام الله عليك
وتقبل مروري وسامحني إن أسأت