النساء يتصلن أكثر من الرجال ويمضين وقتا أطول على الهاتف !
لأن إتصال المرأة الهاتفي ، لا يهدف غالبا الا للتواصل ما بين الأشخاص فهو إذن ( هاتف – كلام ) .
أما اتصال الرجل فله هدف معين كتنظيم أعمال أو نشاطات ..فهو إذن ( هاتف – وسيلة ) .
لا يرى الرجل ما تراه المرأة ... !
عادة ما يبحث الرجل عن أشياء تكون موجودة أمامه في خزانة المطبخ ولكن لا يراها !
منذ كان الرجل صيادا ، طوّر قدراته السمعية والبصرية بشكل محدود وبعيد المدى، فأصبح مجال النظر لديه ضيقا بحيث يرى الطريدة ، ولا تغيب عن ناظريه حتى يصيبها ويحملها الى أسرته.
لذلك فإن نظر الرجل مباشر، أما المرأة والتي من مهامها حماية المحيط القريب فقد طوّرت رؤيتها لتشمل كل التفاصيل الصغيرة !
ولهذا السبب أيضا ...يسخر الرجل من التفاصيل!
يكتفي الرجل بالحد الأدني من التفاصيل ..ويعيش من دونها عيشة هنيئة .
فلا تظني سيدتي أن هذا عن سوء نيّة ! فدماغه يركّز على الأمور المهمة .. ولا يركّز على التفاصيل الصغيرة ويتجاهلها بهدوء،
فلا يهمّ الرجل عندما كان يصطاد الفرائس ، ان يكون ضرر ما أصاب الفريسة او بقعة او اثنتان عليها ما دامت تؤكل ! فأهم ما يشغله ، امكانية صيده بأسرع وقت ممكن .، لذلك فنظرته ثابتة ومركزة على سرعة ووجهة الحيوان.
ومن هنا نستطيع أن نفهم..... لماذا ؟
تضبط المرأة دوما زوجها ( بالجرم المشهود ) حين يتأمل امرأة غيرها !!!!
بسبب نظرته الثابتة والمركّزة وانشغاله الواضح
فهو ليس كالمرأة قادرة على القيام بعدة أمور في نفس الوقت .!!
النساء لا يركّزن في قيادة السيارات !
لأن المرأة في الحقيقة يصعب عليها التمييز بين اليمين واليسار ( أنا أعاني من هذه المشكلة بالفعل )، أما الرجل فيميز هذا ببديهية وربما يعود السبب الى أن المرأة تستخدم نصفي دماغها الأيمن والأيسر بنفس الوقت ، بينما يستخدم الرجل نصفي دماغه بالتناوب ، فيجعله هذا أكثر تركيزا.
إن الرجال مبرمجون منذ القدم لسماع أقل طقطقة لغصن يهدد بالإنكسار حتى في عزّ نومهم ،
ولا يمكنهم سماع صوت بكاء اطفالهم مهما علا ....!
ولعل هذا يعود الى الدور الذي اضطلع به الرجل منذ بدء التاريخ ، وهو دور الصياد وحامي المنزل
المرأة تنسى دوما أين ركنت سيارتها ، وعندما تحاول مغادرة اي مكان ، ودوما ، تبدأ في البحث عن مفتاح سيارتها !
لأن هذه الأعمال أصلا ليست من مهامها البدائية الاصلية فمن الطبيعي ألا يكون تركيزها عليها كبيرا