السلام عليكم ورحمة الله
مشكورة أختي على الموضوع
من باب مسؤولية الأخ وحرصا منه على أخته وخوفه عليها أن تقع في فخ الذئاب فمن وجهة نظري عليه أن يكون مراقبا لأخته في كل شيء وإن تطاول على هاتفها يبحث في قائمة أرقام الهواتف أو الرسائل أو....إلا أنه يجب على ذاك الأخ أن يراقب أخته بطريقة استخباراتية إن صح التعبير ليتجنب الإحراج والإحتكاك.
في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد قال صلى الله عليه وسلم: { لا يدخل الجنة ديوث. قالوا: ومن الديوث يا رسول الله؟ قال: الذي لا يغار على محارمه } ومن باب الغيرة يمكن أن يتصرف الأخ هذا التصرف ليس بالضرورة شكه في أخته وإساءة ظنه لها.
وسبحان الله مقلب القلوب كما أخبرنا الصادق الذي لاينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم " يا أم سلمة إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ. " فمن واجب الأخ مداومة المراقبة لأخته حرصا عليها خاصة في زمننا هذا، زمن الفضائيات والانترنيت والإختلاط إلا من رحم ربي.
اللهم اهدي شبابنا لطريق الخير والصلاح وجنبهم الفتن
أستسمح إن سيء فهم كلامي ،فقد حاولت جاهدا التدقيق في الكلام والله الموفق.