أوجاع قلم
ظل يحاصره الآلم
انفجر من كثر الشجن
جف حبره
ظل واقفاً
صامتاً
لا يقوى على الحراك
يسارع الموت
يأن
من جرحه الآليم
وصمته الرهيب
فلم يعتد على السكون
كان دائماً
نشيطاً قوياً
مرحاً
جذاباً
لكن !
لم يبق الحال
فداومه من المحال
سقط صريع المرض
أمتصت ألآلامه
نقطة
نقطة
من حبره
فبات حزيناً
كئيباً
كل من يسأله
ما أصابه
يتظاهر بالمرح
بالقوة بالحيوية
ولكن
ليس
كل من يضحك سعيداً
بل فى أعماقه
باقى حطام آليمة
ولحظات عابسة
فلولا الأمل
ما كان يزل صادماً
لولا الثقة فى الله
ما بات يرفرف على وريقات الأمل
ويداعب نسمات شجيرات الأوهام
لعله ينجح فى الوصول إلى
من يمنح له حياة
ويعيد فيه قوة
ليكتب من جديد
ويجدد العهود
فدعواتكم لهذا القلم أن يشفى من أوجاعه
