[soldier of allah]

السلام عليكم و رحمة اللله
اود ان افتتح هذا الموضوع بسؤال يارقني و ادعو الله ان اجد حلا على ايدي الاخوة
بلا لف احكي لكم قصتي ,ان شاب جامعي من دول المغرب بالغ من العمر 19 ,وسيم ,مثقف , و ملتزم,من عائلة مثقفة ومحترمة لا نملك المل الكثير فقط اليسير لكن معروفون بمنطقتنا لم أرتبط في حياتي بفتاة بالرغم من أني تلقيت عدة رسائل و طلبات من فتيات جميلات و اخريات ماشاء الله ذوات اخلاق لكني ارفض دوما , ناهيك عن النظرات في الشارع و الحافلة و الجامعة بكل بساطة تتمناه كل شابة....و لدي خبرة كبيرة بالشات فانا امارسه منذ 7سنوات , و كونت العديد من العلاقات مع الاجانب و خاصة الاجنبيات الفرنسيات اكثر تحديدا، (عذرا ان كان التعبير ركيكا) لانني اتقن الفرنسية,و كان كلامي في الشات يقتصر على الدراسة و طرق عيشهم ثم ابدا بالتكلم عن الاسلام ثم ادلهم على مواقع اسلامية ...فبعد رمضان ذات يوم بعثت برسالة لاحدى بنات بلادي فتحيتها بتحيتهم فردت علي بالسلام عليكم فرددت السلام عليها ,ثم صارحتها بانني لم اسمع هذا الجواب منذ 7سنين فقالت لي (نعم؟) قلت لها و الله... ثم تكلمنا عن الدراسة و عن الاسلام ,ثم طلبت مني المسنجر فاعطيتها.
ثم بعدها التقينا مرارا بالمسنجر فهي لها الانترنت بالبيت اما انا فلا. فاجدها تنتظرني دوما,فكنا نتبادل وجهات النظر و الاراء ,ثم سالتني ان كنت قد ارتبطت بفتاة من قبل فقلت (لا) و شرحت لها راي الشريعة و وجهة نظري قلت لها انها مضيعة للوقت و اني اؤمن بان كما تدين تدان و ان الديان لا يموت لهذا انا اتجنب العلاقات كي لا اتزوج واحدة ذات سيرة غير حميدة ,ثم بدات تنجذب نحوي و طلبت مني ان لا اقطع الاتصال فوافقت و قلت لها ان تعتبرني اخ لها علما انها تكبرني ب 10 ايام ,فكنا كل مرة نتكلم احس بانجذابها نحوي, لاني كنت و لم ازل مهذبا في كلامي و الحمد لله,ثم سالتني عن اشياء عديدة و سالتها فسبحان الله فنحن نرى الدنيا من كوة واحدة ,ثم راينا بعضنا البعض بالكامرا فاعجبت بي و قالت لي اني وسيم....الخ.. فكانت مرتديت حجاب شرعي ولها عينان زرقاويتان و بيضاء مثل ما كنت اتمنى , بكل بساطة آية في الجمال. صراحة كنت معجبا ايضا بدينها و جمالها لكن لم اقل لها و لم امدحها بجمالها و كنت جد متحفظا و فكانت هي التي تطلب مني ان لا نقطع الاتصال , الى هنا اظن انني لم اسبر سوى 1/4 من القضية,ثم بدات تلمح لي بالزواج و كنت اتهرب من الاسئلة ببراعة ’لكن احد الايام طلبت مني صراحة انني اعجبتها و انها لن تتردد بالقبول بي و انها تقبل بي مهما كان,فقلت لها ان هذا غير ممكن في الحال لانني طالب و مازال امامي على الاقل 6سنين فقالت لي انها تنتظر,فقلت لها اني لن اعدها لكن سارى ان امكن ,فكنت اختبرها و كانت كل يوم تعجب بي اكثر.
كانت هذه الفتاة تسكن بعيدة عني ب200 كلم ,وعلما انها كانت تسكن بفرنسا و لما بلغت 13سنة عادت,ثم و قع ما لم يكن بالحسبان فقررت امها العودة الى فرنسا (باريس) و قد كان ابواها شبه مطلقان لا يسكنان معا مما زاد في شفقتي بها فكان قلبي يتفطر لما تشكو لي و تحكي لي مشاكلها فادعو لها بالثبات و انصحها بالصبر وكانت وحيدة لا اخوة لديها و انه تقدم لخطبتها العديد فرفضت,ثم لما استقرت بفرنسا لم تقطع الاتصال فاتصلت بي ذات يوم على الهاتف فعرفت دليل فرنسا الذي هو 0033 فسلمت علي ثم سالتني عن الصحة ثم لم نتكلم بعدها شفهيا...كنت احبذ الكتابة لانني خجول و رزين ,ثم كنت لما التقيها ينشرح صدري لها و هي كذلك لكن لم اقل لها يوما انني احبها بصريح العبارة و كنت اتحاشى الكلمات الشاعرية (كلمات باردة بعض الشئ) و لا انكر انّها قد عدّلت سلوكي فصرت اكثر حرصا على غض البصر و الطاعات ,و كانت تزداد حبا لي و قالت هذا لي, ثم ذات يوم سالتها عن امها فقالت لي انها لا تضع الحجاب.....فسالتها لم ؟؟؟

فكانت الصاعقة قالت لي ان امها مسيحية بروتستانتية من اصول البانية و ابوها ملحد ,,,,لكن هي مسلمة فسالتها كيف هذا غير معقول ,فقالت لي ان الله يهدي من يشاء ,فصرحت لها انني لن اتخلى عنها و خاصة انها تتعرض احيانا لظغوطات ,ثم عاوت سؤالي. هل اعدها بالزواج؟ فوعدتها و نويت ان اساندها و ارجو من الله ان يهديني و اشكره لانني لم اقع في معصية رغم البيئة و الشات ,,,


اما الان بعد سماع قصتي ارجو من كل واحد ان ينصحني و يدلني فاختلطت علي الامور ارجوكم ساعدوني اعلم اني مخطئ لكن لن اتخلى عن تلك الفتاة و لن اتخلى عن التزامي و علاقتي بربي ...كيف اوفّق ؟؟