السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن اشارك معكم في هذا الموضوع مع العلم انني واحد من الذين تم شفاهم على يد الدكتور محمد زكريا، جزاه الله كل خير عنا وعن المسلمين جميعاً.
أنا كنت أعاني من صدفية severe، في الجلد وفروت الرأس و الأظافر.
بحكم طول فترة مرضي ١٧ سنة وقد جربت كل شيء موجود لعلاج الصدفية، في مصر وخارجها، وذهبت إلي أكبر الدكاترة في مصر، استعملت دهانات الكورتيزون منذ عام 1992، منها الموجود في مصر ومنها لم ينزل مصر أصلاً، وكلكم تعرفو مخاطر
الكورتيزون، وبمجرد وقف الدواء تعود الحالة أسوأ.
وقد جربت أيضاً أشعة ال-UVA منذ عام 1999 ولم تتحسن حالتي، استعملت أيضاً Methotrexate و لكن اوقفته بسبب تأثيره على الكبد.
وقد ذهبت إلي دكتورة أغاريد الجمال واستعملت الدواء Aloreed ولكن لم اتحسن ثم ذهبت إلي دكتور عبد الباسط محمد السيد واستعملت أعشاب كنت اشترها من عنده و لكن لم أتحسن أيضاً.
وفي عام 2006 استعملت دواء "
Enbrel " و ده أحدث دواء للصدفية في العالم، كنت اشتريه من أمريكا بمئات الدولارات لأنه مش موجود في مصر ولا في أي دكتور يسمع عنه لأنه غالي جداً وخطير في نفس الوقت.
الدواء كان أشبه بالسحر ولكن أعراضه الجانبية كانت خطرة جداً، حيث إنه يضعف جهاز المناعة، و لهذه السبب اوقفته وامضيت شهور للعلاج من اثاره الجانبية، كنت أشبه بمريض الادز، ضعفت مناعتي جداً وكنت عرضة لائي مرض.
جربت أيضاً نظام غذائي إسمه macrobiotic لمدة سنتين بدون أي فائدة أيضاً.
في الفترة دي كنت يائس من العلاج لأنني قد جربت كل شيء تقريباً.
منذ سنة تقريباً اتعرفت على الدكتور زكريا وكنت مش مصدق إن عنده فعلاً دواء للصدفية من غير أي أعراض جانبية، وبدأت استعمل الدواء وكنت مستعد لفعل أي شيء للشفاء من هذه المرض، والحمد لله بعد أيام كان في نتيجة هايلة جدا، بصراحة أنا مكنتش مصدق نفسي، و لكن افتكرت قول رسول الله "ما خلق الله داء إلا و خلق له دواء".
أنا دلوقتي الحمد لله ذي الفل واشكر الله انني كنت محظوظ بمعرفة الدكتور زكريا جزاه الى كل خير عنا.
الرسالة دي ليست للترويج للدكتور زكريا ولكن بهدف فعل الخير، لأن الدكتور يأخذ مبلغ رمزي نظير الدواء، الذي لا يقدر بمال في راتي، وطبعاً بالمقارنة بين المبالغ إلي كنت ادفعها في لسفر والعلاج الأخر
وقد لاحظت أن بعد المشاركين يهاجمون الدكتور زكريا بدون سبب في رأيي، ولكن احنا كدة في مصر لازم نهاجم أي شيء الكويس قبل الوحش.
أسأل الله الشفاء لجميع المسلمين.