ليست أمريكا قوية ولا روسيا ولا الصين ولا غيرها .
إنما مظاهرالظلم فيها قوية ، أساليب البطش فيها عنيفة ،صور الانتقام فيها مفزعة...
و الظلم والبطش والانتقام من أساليب الشيطان وكيده ،
" إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا".
الله يخبرنا أنهم ضعفاء و الله هو القوي ،
فكيف نحيطهم نحن-وقد أصبحنا من الذين في قلوبهم مرض -كيف نحيطهم بهالة من القوة ، وما كان الشيطان قويا الا بالمكر، والمكر لن يعمر طويلا ، اذا أدركنا أن الجهاد خير لنا ، والخير -كل الخير- فيما اختاره الله لنا و ارتضاه
"كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ " البقرة 216
ان أسلحة الجاهلية سفاهة و خبث وتطاول على الله
انها أسلحة الفجورالقذرة ، و المسلمون عندما يقاتلونهم في الميدان ، لا يضربون القذر بالقذر ، ولا يحاربون الفجور بالفجور إننا إذا مثلهم ، ومن هنا كانت الجاهلية قوية بسفاهتها وعريها وقذارتها ، كالمرأة تماما قوتها في ضعفها ولا يحارب الضعف بالضعف
صدامنا مع الجاهلية هو صدام الطيب بالخبيث ، أسلحة التقوى في مواجهة أسلحة الفجور ،
جند الله يبحثون عن انتصار نظيف
وجند الشيطان لا يهمهم الا النصر مهما كان قذرا
والبحث عن نظافة الانتصار ، أو الانتصارالنظيف يعطي لأهل الكفر فرصة العتو و الاتعلاء في الأرض الى حين.
تابع...