عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28-07-2008, 01:43 PM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهر الكوثر5 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز للمراء الحائض قرائة القران دونا اللمس اوالاستماع له وتردد وراء الشيخ ~
بعض العلماء قالوا يجوز والبعض الاخرقالوالايجوز ارجوا الافده ياشيخنا الفاضل قبل حلول رمضان وشكرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / نهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أنه

يجب على المرأة كمسلمة أن لا تترك الذكر والعبادة على جميع أحيانها قال الله تعالى : " أَفَمَنْ شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) " سورة الزمر
ولكن على الجنب والحائض والنفساء أن تترك الصلاة والصوم ولكن لا تترك الذكر والقرآن هو الذكر قال الله تعالى : " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) " . سورة الحجر
أما مس المصحف فقد حمله العلماء على آيات سورة الوقعة : " إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78)لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) " . سورة الواقعة
وهذه الآية تصف الملائكة فهم المطهرون لا يجنبون أما نحن متطهرون نجنب ونطهر ، وهذه الآية من الآيات التى أُولت على غير تأويلها وليس هنا مجال البسط
فعلى الجنب والحائض والنفساء أن تقرأ القرآن وتذكر ربها وتحمل مصحفها فالمسلم لا ينجس كما ورد عند أبى داود بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث حذيفة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه فأهوى إليه فقال إني جنب فقال : " إن المسلم لا ينجس " .

بارك الله فيك

__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.58 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.91%)]