كما قلت أختي أنه كثير منا يتمنى الموت ذلك لغضبه وتضجره ويأسه من الحياة فمن الناس من يقولها لأسباب تافهة ومنهم من يكون قد أصيب بمصيبة لا يستطيع أن يصبر عليها فيدعو بذلك ولو أنه صبر لأجر على صبره,ولكن هل كل من يقولها يكون مدرك معناها؟
إن الحياة غالية..ولن يدرك ذلك من يدعو على نفسه إلا عند فقده لها ولعله يقول رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت
يامن يتمنى الموت ويامن تتمنين الموت هل استعدتم له لكي تتمنوه؟؟
وكما قلت أختي إنه ضعف إيمان
وبصراحة أحيانا عندما أغضب أمي أقول"ربنا ياخدني علشان أريحك"وذلك حتى أرقق قلبها تجاههي وتسامحني
ولكن المصيبة ليست فيمن يدعو على نفسه بلسانه مع عدم تصديق قلبه إنما المصيبة فيمن يكون مقتنعا بها عند قولها والمصيبة الأكبر فيمن يقدم على الانتحار مهما كانت الأسباب
واشكرك أختي على الموضوع