عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 19-07-2008, 12:07 PM
الصورة الرمزية طلحه
طلحه طلحه غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: الجيزه
الجنس :
المشاركات: 656
الدولة : Egypt
افتراضي

ملخص سريع

قلنا كيف الصلاة
واذ بوانا لابراهيم مكان البيت ان لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود
الحج26.
فالصلاة قيام لكلا الركوع المفرد والسجود المكرر فشمل السجود غير تمام القيام وهو الجلوس عقب السجدة.

قلنا كم الصلاة

اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا
الإسراء78.

وهي في الثنائية نزلت فرضا بل وكل صلوات الليل والنهار مثنى مثنى ما لم ينص على غير ذلك كالوتر بحكم خاص والرباعيات فرضا ونفلا وبقى الفجر ثنائيا للقرآن والشهود بخلاف العصر من النهار فصلاة النهار سرية وصلاة الليل جهرية.

واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
هود 114.

وهي في رباعيات الفرض عشيا:ظهرا وعصرا وغسقا متى زلف الليل:عشاءا؛بل ورباعيات السنن.

فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن اناء الليل فسبح واطراف النهار لعلك ترضى

وهي في رباعيات التطوع الثلاثية والفرض وفقا لبيان حديث عاصم عن علي في النهار وقيام الليل.

ونزيد هنا للنهار حدود ثلاث شروق واستواء وغروب ولليل حدود ثلاث غروب ومنتصف وشروق فهنالك لكل توقيت من الليل أو النهار أطراف ثلاث فصلت.

ومن الليل فسبحه وادبار النجوم
الطور49.
وهي في تخصيص الفجر من الليل برباعية دون تثليث تكراري للرباعية

ومن الليل فسبحه وادبار السجود
ق40.
وخصصت بالمغرب متى بادرنا بالتطبيق وهو حتم فدبر بالثالثة عقب الركعتين.

وفي قضاء الصبح أو القيام من الضحى على هيئته دون تغير ورد دون حمل أصر ولا مؤاخذة على غفلة نوم:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)

فنقول:مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2)
فالآخرة والضحى خير لك من الأولى والليل ما لم تتهاون في الأولى أو الليل.
بل سيعطي ربك رحمة ورأفة حتى ترضى أخرة وضحى عوضا الأولى والليل.

وهو نفس المعنى عند ذوي الألباب ممن لا يرون القسم إلا لحكمة التقديم والتأخير فلا مقسم عليه :
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ (5) فكل ذلك متى تيسر الليل يقضى عقب تيسر الليل تماما.

بل في السورتين لا يصلى القيام فجرا بل ضحى للتخصيص في الأولى والشرطية في الثانية بتسير الليل فجرا وشفع ووتر فجعل حكم الشفع والوتر حكم ما بدأ به وهو الفجر فيقضى متى دخل النهار لا من الليل متى خرج وقت الفجر.

وهنا فائدة يقضى العشاءين من الغد فلم يذكرا وسيأتى.

وصلاة تطوع القيام والعشي تقضى في الوقت المرحل ما لم يخرج ولو بعد العصر (ووترا فقط من الليل).
وله الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون
الروم18
انا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والاشراق
ص18
فهو الحمد حين الظهيرة أول وقت الظهر وهو تفضيل للصلاة على أول وقتها من النهار والمغرب وتر النهار والحمد التركع بالفاتحة في خصوصه فهو الصلاة.
وعموم لفظ العشي في الآيتين أباح القضاء عشيا للواجبات والتطوعات ولو بعد العصر فالوتر يقضى حتى المغرب؛
ومن لزمته سنن العشي قضاها عامة من العشي بعد صلاة الظهيرة ولو بعد العصر.
وفائدة تعلمناها من ابن عباس أن السبح هو الصلاة والسبح بحمد هو الذكر وهو بخلاف الحمد فهو صلاة أيضا كآية سورة الروم.

فالضحى قضاء الليل كله تطوعا والعشي قضاء الزوال كله فرضا وعشيا

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.73 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.97%)]