في الوقت الذي ينصح العلم الحديث بما جاء به القرآن العظيم حول الرضاعة الطبيعية وفوائدها ، نجد تقاعسا واضحا من نسائنا في الرضاعة !!
وبمناسبة اسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي دعونا نفتح هذا الموضوع لمشاركاتكم
قال تعالى في سورة البقرة : ( و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد ان يتم الرضاعة ) البقرة : 233 .
و قال في سورة الأحقاف : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرها ووضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهراً ) الأحقاف 15 .
و قال موجهاً للأسترضاع في سورة الطلاق : ( و إن تعاسرتم فستُرضع له أخرى ) الطلاق : 6.
و جاء في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ، أنه قال : " أرضعيه و لو بماء عينيك " و ذلك عندما طلب من أسماء بنت أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ أن ترضع وليدها عبد الله بن الزبير ...
و نلمس مما تقدم تأكيداً على الإرضاع من ثدي المرأة ، قبل اللجوء لأية وسيلة كالإرضاع الصناعي "حليب البقر و غيره " .. فلماذا ، المقارنة الآتية تمنحنا الجواب الشافي .