[أبوسيف]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،

ماشاءالله موضوع جميع أختي قلب الجزائر بارك الله فيكِ

ربما ستكون كلماتي التالية ثقيلة على بعض إخواني الرجال ، و لكن لا بد منها

أولاً:
مسألة طبخ الطعام هي من أمور كرم الزوجة على الزوج

بمعنى أن الزوج لا يستطيع إجبار الزوجة على أن تطبخ الطعام لأن ذلك ببساطة ليس من شروط صحة الزواج!

إلا بالطبع إن إشترط الزوج في العقد أن تطبخ له الزوجة الطعام و هو أمر لا أظن أنه حصل قبل ذلك.

ثانياً:
من النادر أن نجد فتاة متزوجة حديثاً و تتقن فن الطبخ. أقول فن لأنه فعلاً بحاجة إلى أدوات و موارد معينة ليخرج إلينا جميلاً و قابلاً للأكل.

يجب على الزوج أن يكون صبوراً و يتحمّل تجارب (مريعة ) قبل أن يستطيع الإستمتاع بطعام زوجته كما يجب.

ثالثاً:
قناعة ذاتية: كلما أحبت الزوجة زوجها ، كلما حاولت جاهدة لإتقان الطبخ. بمعنى أن الزوج سيشعر تلقائيا بحب زوجته له في كل مرة يتذوق طعامها اللذيذ (قصر نظر من ناحية الزوج و لكن هذه هي الحقيقة) .

رابعاً:
عمل المرأة يُعد من موانع إتقانها للطبخ. هذه حقيقة و لا يلزم إثباتها لأنها موجودة حولنا جميعاً ، و الأسباب معروفة.

خامساً:
مشاركة الزوج زوجته بصورة متقطعة و منتظمة في أعمال المطبخ يساعد كثيرة على الألفة و المحبة ، و ستعرف الزوجة وقتها كيف هو ذوق الزوج و ستعلم يقيناً ان زوجها على بينة من حيث معاناتها في المطبخ و أعمال البيت ، و ذلك سيخلق نوعاً من القرب الروحي بين الإثنين يساعد حتماً في عملية إتقان الطبخ.

سادساً:
لا ضير من الطلب من المطعم كل فترة ، كنوع من التغيير و كتقدير لجهود الزوجة الجبارة في المطبخ ، و أيضاً لا ضير من العشاء في المطعم و القول لها: "مافي بعد طبيخك يا زوجتي العزيزة"


أعتذر عن الإطالة و أرجو أن لا أكون قد ظلمت احداً