أنت يا يهودي يا مُغتَصِب
يا حارما شعبا حقا بلا سبب
حولت ديار السلام الى خرِب
وقمت بكل سلب ونهب
وأذى للإبن أمام الأب
أنت يا يهودي .. يا مغتصِب
عندما ملئ الأطفال حجارتهم في العُب
قُلت انهم ارهابيون بل مجرموا حرب
وأشعلت بينهم الفزع .. الخوف .. الرعب
فقاموا يقاتلوكم باذن الرب
أنت يا يهودي .. يا مغتصب
يا من أخمدت صوت حق مُغتَصَب
أخمدت صوت حمام يصرخ : يا عرب
يا يهود .. هـل تتحدون الرب ؟
إن كنتم تفعلون ..
فأنتم تستحقون الضرب والحرب منا واللعن من الله والطرد
يا أهلي في أرضِ مسرى الحبيبِ كفى
كفى أنـا حماسٌ .. أنا جهادٌ .. أنا فتح
نحن أهلُ أرضٍ واحد قد اغتصِب
نحن دم واحد نازف من جَارحٍ ظالم
توحدوا .. توحدوا .. توحدوا كفى
كفى تفرق .. كفى تمزق .. كفى تحزب
يهودٌ تسعى الى التفريق .. لا تقولوا نعم
هذه مخططاتهم فاحذروا .. قد دسوا لنا السم في اللبن
يا أمة الاسلام انهضي
عودي الى ربك .. أنـيـبي
أعيدي أيام العز والقوة أعيدي
قم يا مسلم الى ربك وأَنب
أَعد الينا أيام أسامة ذلك الحِب
عُد يا مسلم
قاتل ذلك اليهودي المغتصِب
أعد أرضا هي حقٌ لك قد سلب
لا تلتفت الى الأغاريد الى الغناء الى الطرب
لا تنصرف الى الملذات الى الشهوات الى اللعب
يهود صنعتها .. يهود أرسلتها .. إياك والطعم
قم وقاتلهم ولا تهتم
لا تلتفت الى المغريات الى المهلكات سيضيع حقك وتندم
أنت يا مسلم
كنخلة من نبات الرمال نبت
سُقيت بماء الايمان والطهر والكرامة والحب
نمت وربت في ظلال العلم والدين والكتب
لك دين وكتاب محكم أنزله الرب
لا يغرنك جاه ولا مال ولا ذهب
فكل ذلك مصيره اللهب
أو يذهب بسرعة الريح .. كالسحب
لكن الشهيد في جنانِ رحِب
له فيها سبعون حوراً عروساً لأعزب
لا تهن يا مسلم
ايمان والدرة في انتظار وترقب
لمن يثأر لحقهما الذي ذهب
لا تحزني يا قدس
فنحن قادمون كجبل وراء عبب
شامخ لا يهاب السحب ولا اللهب
قادمون لنقاتلكم يا يهود .. يا مجرموا كل حرب
بقلم
مُحبة أرض مسرى الحبيب وأهله
الفراشة المتألقة