في أحد ألأيام الصيفية الهادئة وأنا على الشاطئ مستمتع بجمال المكان وأنعم بهدوء الجو إذ بي ألتفت إلى البحرفأعجبني هدوءه
وأملت أن أجد اللألئ في أعماقه
وتصورت أني سأعثر على ذاك الكنز المطمور
وتخيلت اني أجمع األلألئ وأني أصنع منها قلادة ستكون الاروع و.......
وسفينة تلاحقني وربّانها يلح علي أن أصعد ولا تغتر أصعد أعيدك إلى الشاطئ
وأنالا أزال أسبح , ورأيتني قد وصلت.....
فإذا بذاك الذى صوّرتُه كنز ماهو البقايا حطام
وتلك التى تخيّلتُها لألئ ماهي إلا قاذوارات طرحت
وما أن أدركت وأردت الرجوع ......
ورأيتني أغالب البحر ,وأصارع تلك ألأمواج فإذا بالسفينة تخرجني من غمار البحر ,
تنتشيلني من تلك الأمواج ,
لأعــود والعـــــــــودأحمـــــــد
لأنعم برماله وأستمتع بنسيمه وهواءه
ونظرت فإذا بالبحروقد عاد لصفاءه ونقاءه فقلت:
إليك عني فلستَ بعد اليوم تغريني....وأنت الذى قد كـدت ترديني