[أسامة*]

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ الأسير جمال أبو الهيجاء (أرشيف)





رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام



علم مركز أحرار لدراسات الأسرى أن المحكمة العسكرية الصهيونية، قررت تمديد العزل الانفرادي للقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشيخ جمال أبو الهيجاء والمحكوم 9مؤبدات بالإضافة إلى عشرين عاماً للعام السادس على التوالي.

وأكد المركز أن القائد أبو الهيجاء يعاني من أوضاع صحية سيئة نتيجة بتر يده أثناء معركة مخيم جنين، بالإضافة إلى تعرضه لمرض جلدي نتيجة للوضع غير الصحي لزنازين عزل الرملة.

كما أن ذات المحكمة رفضت طلب تقدم به الشيح للالتقاء بولديه عبد السلام والمحكوم سبع أعوام ونصف، بالإضافة إلى ولده عاصم المعتقل إداري منذ 3 سنوات، وقالت المحكمة على جمال أبو الهيجاء أن لا يلتقي بأحد من العالم.

وأعربت أم عبد السلام زوجة الشيخ جمال عن قلقها على الوضع الصحي الذي يعاني منه الشيخ، واستيائها لهذا التمديد الظالم وغير المبرر، وأكدت مناشدتها لخاطفي شاليط أن لا يغفلوا اسم زوجها وإخوانه الأسرى من ذوي الأحكام العالية.

من جهته ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل من أجل إخراج الشيخ جمال أبو الهيجاء بالإضافة إلى 17 أسيراً، يعيشون ظروفاً صعبه داخل العزل الانفرادي المقيت.

وقال فؤاد الخفش أن مصلحة السجون تعمد إلى عزل الشيخ أبو الهيجاء وأمثاله من القيادات، لما لهؤلاء الرموز من تأثير على أبناء الحركة الأسيرة ولما يلعبوه من دور فعال في التخفيف عن الأسرى.

كما أكد أن الأسرى المعزولين يتعرضون لخطر حقيقي يكمن في عدم تعرضهم للضوء ورؤيتهم للشمس؛ الأمر الذي أدى إلى إضعاف البصر عند هؤلاء الأسرى وإصابتهم بأمراض جلدية، كما هو حال الشيخ جمال أبو الهيجاء المعزول من تاريخ اعتقاله 26/8/2002.

وأشار الخفش إلى ضرورة أن تتضمن صفقة شاليط بنوداً تنص على تحسين الوضع المأساوي للسجون، وإنهاء العزل الانفرادي والعقاب الجماعي.