[الورده الحمراء]

عبثاً نُحاول أن نكون
معصومين من جمر الاحساس
عبثاً تضيع مُحاولاتنا
للنسيان وعدم الاكتراث
عبثاً تبوء احراقاتنا
لـِ أجندة الذاكرة وكل الأوراق
فـ الحزن ماثلٌ أمامنا
كـ عاشقٍ مشتاق
يتربّص بـِ سكناتنا
ويربض في حنايا أوردتنا
عبثاً نُحاول الفِرار
إلى بقعة خارج حدود الألآم
عبثاً نبحث عن ترياقٍ
لـِ داء المنفى والإحتضار
لـِ أجل ذلكـ نكتب
ولِـ أجل ذلكـ على الورق آهاتنا نسكب
فـ لا ضير أن نُغرق الورق
بـِ رماد العبرات
لا ضير أن نستنشق الضباب كل شهيق ..
وننفث الفرح حين يُحتِّم علينا
الزفير ..!!
أنُطعمها الأوراق أحاسيسنا
ونقتسم جُرعات الحزن
على مراحل مشتتة
عبر ضفاف الصفحات ؟
نعم .. تلكـ حالنا .. وخلاصنا
فـ لا بأس ..
لا بأس أن نكتب .. ننزف .. نحترق ..
على أعتاب محبرة وورق ..!!

سيدتي

عاشقة فلسطين

وكمْ تَتَمَلَّكُنِي الْفَرحَه حِينَ يَنسآبُ حَرفُكْ .!
ولَكِنْ لَمْ أَكُنْ لـِ اَتمنَّىْ انْ يكُونَ عآصِفاً بـِ الآلمْ .,’
فـَ ايُّ رُوحٍ تَسْتوعِبْ حَجمَ الْجِرآحْ ..!
وايُّ سُطُورٍ لمْ تَتدَلَّى مِنهآ وُريقآتُ .. " الْجفآفْ " .!
فـَ رِفقاً يـَ ذُوْ الحَرفِ المكِينْ فـَ الإبتسآمه تَسْكُنُ اَعمآقُنآ .’,
فَقطْ اِمنحِهآ الآمآنْ واغْرَقِ فِي بحرِ احضآنِهأ ,’

دُمتِ اِحسآساً مِنْ نهرِ ... " النقآء " .. //

لكِ الوُدَ والْوَرد

’,