لا يمكن ان يكتمل اللقاء الا بتواجد عصفورتنا المتألقة فأهلا وسهلا ومرحبا بك وبكل ما جئت به
وكأس العصيرهذا اروع ما يمكن في هذا الجو الحار
1) ما هو شعوركِ ووقت التعارف أوشك على الإنتهاء ؟
اكتسبت معرفة جديدة جميلة بالكثير منكم
2)دعوة الجلوس على كرسى التعارف .. كيف قابلتيها ؟
بكل سرور
3) ما رأي حضرتك فى مستوى الرسائل (مسجات الموبيل) التى يتبادلها شباب هذا الجيل فيما بينهم وما وصلت إليه من بلادة التعبير وجمود العواطف فى تناقلهم لكلمات بادرة خالية من أى قيم وأحيانا خالية من أى أخلاق !؟
* و على هذا ما مدى تأثير الثورة التكنولوجية على أدب الرسائل كفن أدبي كان له سماته ومبدعيه ؟
نثر قولي سقط مثل سقوط الكثير من انواع الادبيات الاخرى ...
فالرسائل ثروة تاريخية اخلاقية ، عرفت منذ العصر الجاهلي ثم وجدنا الرسول صلى الله عليه وسلم يكاتب الملوك والأمراء من معاصريه داعياً إياهم إلى الإسلام ثم بعد ذلك عرفناها في وصايا الخلفاء وفي الرسائل التي ارسلوها الى خلفائهم ...
كانت الرسائل فنا قائما بذاته ، لكل نوع منها مقومات معينة ، تتنوع من الوصايا ، و الرسائل الادبية او العلمية التي كانت ترسل فيما بين الادباء والعلماء لمناقشة امور مهمة ، الى الرسائل الشخصية ( الذاتية ) ، والادارية .. ولكل شكل نمط معين جعلت منه فنا ادبيا متكاملا.
( مسجات الموبيل ) ، ( رسائل البريد الالكتروني ) ......!!!!
هل العيب في التكنولوجيا ؟؟؟؟
لقد سهّلت الثورة التكنولوجية عمل ووصول هذه الرسائل التي كان يتم تبادلها بصعوبة...
ولكن العيب فينا..
لقد سقطنا بكل محتويات الاخلاق والثقافة ، واصبحنا عبئا في اي مكان نتواجد فيه
وثقلا على الحضارة وعلى التقدم وعلى التكنولوجيا
!!!!
أين نحن اليوم من رسائل عبد الحميد .... وروائع ابن العميد ؟؟؟!!!
4) ماذا تفعلين حينما تكونى تجهزى موضوع طويل على الكمبيوتر وأوشكتِ على إنهائه ولكن للأسف نسيتِ أن تعملى save والكهربا قطعت ؟
حصلت معي هذه طبعا مرات متعددة ، طبعا عندما اكون اكتب بتركيز وتفكير لا يمكن ان انظر الى شيء آخر !!!
و اعزي نفسي واقول .... لقد جاء الينا اديسون بالنور بعد العديد من المحاولات المتعبة المرهقة الفاشلة !!!
5) الفلسفة كما تفضلتِ أنها عجزت عن إسعاد البشرية .. فلماذا برأيك عجزت
وهل عجزها هذا بسبب لأن الكثير لا يستطيع إن يدركها لصعبوتها البالغة فى أغلب موضوعاتها فأنا عن نفسى تمثل لى صداع صعب على التخلص منه ، أو مجرد الاستخفاف فقط لأى فليسوف أو مفكر حين يبدأ بالحديث (ده هيتفلسف علينا )مع أنها مثلها مثل أى علم له أهميته وموضوعاته وغاياته التى يسعى إليها فاهميه ،فنجيب محفوظ الذى اتحفنا بجميل رواياته فهو خريج آداب فلسفة وغيره وغيره فنرى أن معظم قمم الفكر هم بالأصل تخصصهم العلمى فلسفة وعلى هذا كله برأيك حضرتك فى أى المجالات ترين أن تشغل بال الفلسفة لتستطيع بحق فعل شيئاً للبشرية ؟
ان تكون بعيدا عن الفلسفة الوجودية التي تحقق في ذات الله وذات الانسان ، وما تبعها من نظريات وجودية كانت الى فترة ما تدرّس للطلاب في المدارس !!!! ثم اعتذرت عنها ( مناهج التربية والتعليم ) مجاملة بإضافة عبارة ( قراءة ذاتية ) !!! وابقائها في الكتب المدرسية ، هذه العبارة الغريبة التي لم افهمها لحد الآن و لم تمنع الطلاب من الاطلاع عليها اكثر من تلك الاقسام ذات ( القراءة غير الذاتية !!!)
6) عمل المرأة .. إلى أى مدى تتفقين معه ؟
بنظري انا شخصيا ..... عمل المرأة مهم جدا هذه الفترة اولا واساسا لضرورة ( البقاء على قيد الحياة ) ومن ثم على المرأة ان تتعلم كيف تحول واقع وحقيقة عملها الى شيء تستطيع على الاقل الاستفادة منه شخصيا وثقافيا وعلميا وعمليا.
7) من خلال الاجابات السابقة لمست عدم تقدير معلمتك لموهبتك ولقلمك..للأسف فهناك الكثير من المعلمين حتى اليوم يقتلون ويستخفون بالمواهب .. فبرأيك لحل هذة المشكلة أن تتواجد فئة معينة من المعلمين للتعامل مع من يظهر نبوغهم وقدراتهم الخاصة ومناهج خاصة لهؤلاء الموهوبين والمتميزين ،إن كان رأيك بالفعل ما سبق فواقعياً هناك برامج تدريب للمعلمين ليتعاملون مع ذوى الاحتياجات الخاصة (الموهوبون والمتميزون من أصحاب الاحتياجات فهم ليسوا بالطلبة العاديين ) فبرأيك فعلاً سيتسطيعون القيام بالمهمة المطلوبة منهم ؟
لا يمكن ان نلوم الاستاذ او المعلمة على التقصير اذا كانت الاسس بالاصل ضعيفة !!!
ربما هم – بين انفسهم – يشكون ايضا من عدم الاهتمام بالمعلمين والمعلمات المتميزين حقا !!!!
تبقى هذه المسألة معلقة بين المعلم وضميره.. ما دام لم تقيدهم بها روابط معينة ولا مسؤولية مباشرة ولا تكليف حازم.
ولم يمنع هذا من انه مرّ علينا فعلا صنف من المدرسين والمدرسات ممن يقال بحقهم ..
قم للمعلم .......
8) قناة طيور الجنة .. ما رأى حضرتك فيها ؟
وهل تعرفت ابنتك الصغيرة( (وهذة وردة للقمورة) على هذة القناة التى أحبها الصغار وعشقها الكبار ؟
لا امانع من ان تشاهدها ابنتي
9) أيهما تفضلين القراءة المتأنية أم القراءة السريعة ؟
ما دامت الافكار قد التقطها الدماغ ... فالقراءة من حيث تأنيها او سرعتها هي مهارة فقط
10) ما رأيك فى الأطعمة مثل البط أو الدجاج بالبرتقال ، والدجاج بالجوز الهند فهل تستطعمى هذة الأمزجة ؟
ليس من حقي ان ابدي آراءا في مسألة المطبخ ولا املك الا ان اقول .......معكم حق !
حتى لو قيل لي ان هناك ما يسمى بصواني اللحم بالكريمة
أسعدتني بتواجدك حقا اخيتي الحبيبة وشكرا لك