فِي لَيْلَةٍ أَنَارَتْ بِضَوْءِ القَمَر ..!
وَضَحَكَاتُـ ، صَغِيرَتِي تَهُزُّ الرِّيَا ـحْ ..
أَبْحَثُ عَنْ سَبِيلٍ لِأَسْكُبَ الإِنْبِسَاطَ ..
بِجُعْبَتِهَا الصَّغِيرَة ...!
؛؛؛
وَخَصَلاَتهَا تُدَاعِبُ اللَّيْلَ البَاِردِ الطَّوِيلْ ...
هَزَّتْ كَيَاني نَظَرَاتُهَا نَحْوَ الأَعَاِلي ..!
تَسْأَلُ عَسَى هُنَاكَ مُجِيبْ ..
تَبْحَثُ عَنْ أَطْيَارِ السَّنَوْنَو ..
فِي دُجَى اللَّيْلْ ...!
،،،
سَأَلتُ صَغِيرَتِي ؟
عَنْ صَدِيقَاتِهَا ، فَأَدْمَعَتْ عَ ـيْنَاهَا ...
نَظَرْتُهَـا بِعَجَبْ ،
وَعُيُونُهَا تَتَرَقْرَقُ بِالدَّمْعِ ، وَسَطَ الضَّبَابْ ..
وَقَدْ أَجَابَتْنِي ..!
لَيْسَ ِلي صَدِيقَاتٌ ..
،،
أَحْسَسْتُ ، بِأَنِّي قَدْ مَزّقْتُ أَوْتَارَ الفََرَحْ ...
وَقَدْ خَنَقْتُ ضَحَكَاتُهَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ...
إِسْتَعَرْتُ بِالإِنْشَادِي أَرْوَعُ المَعَانِي ،،
لِأُنْهِيَ قِصَّةَ الدّمْعِ وَسَطَ اللَّيْلِ ..