عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 21-06-2008, 09:10 AM
الصورة الرمزية ام سلمى2
ام سلمى2 ام سلمى2 غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: في رحمة الله
الجنس :
المشاركات: 580
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

الاخت الكريمة أم سلمى حقيقة انا مستغرب كل الاستغراب من هذا الكلام بحق قناة طيور الجنة
ووصفك بأن الجنة بريئة من هذه الطيور فوالله يا اختي نعتك لاطفال المسلمين الذين ينشدون في هذه القناة ان الجنة بريئة منهم لهو اشد بالف مرة مما تقدمتي به من كلام سواء عن الموسيقى او غيرها

يكفي ان الموسيقى امر مختلف فيه بين العلماء وقد تكلمنا مراراً وتكراراً حول مسألة الايقاعات والموسيقى
ومع كل هذا فلا يجوز لك بكل الاحوال ان يكون خطابك بهذه اللهجة والقسوة بحق هذه القناة التى كانت بديلة عن محطات الفسق والفجور والغناء والموسيقى التى بكل ما للكلمة من معنى التى كان يشاهدها اطفال المسلمين وجاءت هذه القناة بديلة عن محطات كثيرة فاسقة

اما ما كان من ملاحظات عندك حول كلمة الله بيزعل منا او عن قولك رقص وفجور !!!

اي رقص واي فجور وهل رقص الاطفال يعتبر فجور ! بأي فقه تتكلمين اختي وما هو الفجور والمجون برقص اطفال ابرياء دون الخامسة من عمرهم او الثالثة , بدل ان تشكري كل القائمين على هذه القناة الاسلامية البديلة نأتي ونسمع هذا الكلام من مسلمين بالوقت الذي بدأ الغرب يكيد كل مكيدة لهذه القناة البديلة عن الفجور للمحطات الامريكية اليهودية التى تبث سمومها في مجتمعاتنا باسم براءة الاطفال ولا نجد الى الان من يحرك ساكنا !!

هذا الكلام الان يؤيدك فيه الغرب فقط اصحاب المشروع اليهودي الصهيوني حتى لا يبقى لهذه المحطه وجود لما لها من اهداف سامية في تربية الجيل المسلم على الاخلاق والاحاديث والقيم الاسلامية

ونرجوا ان نكون على قدر المسؤولية امام كل كلمة نتكلم بها لان الامر احيانا يكون اخطر ما نظن
والسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أبو البراء

اسعدني مروركم الكريم وتعليقكم المبارك
شكر الله لكم

لكل شخص له وجهة نظر فيما يطرح

لا بأس من إبداء الآراء وطرح وجهات النظر بمايساندها من ادلة وبراهين
بروح مرنة رياضية

ودائماً أقول الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
المهم الوصول إلى الصواب الذي يرضي الجميع


الاخت الكريمة أم سلمى حقيقة انا مستغرب كل الاستغراب من هذا الكلام بحق قناة طيور الجنة
ووصفك بأن الجنة بريئة من هذه الطيور فوالله يا اختي نعتك لاطفال المسلمين الذين ينشدون في هذه القناة ان الجنة بريئة منهم لهو اشد بالف مرة مما تقدمتي به من كلام سواء عن الموسيقى او غيرها

أستغفر الله العظيم ..أن أنعت أطفال المسلمين بسوء ..ما قصدتُ ما ذهبت إليه أخي الكريم

ولكن قصدتُ أسم القناة ..

وأنا ما دفعني لكتابة ما كتبت إلا لغيرتي عليهم ومحبتي لهم وأحب كثيراً أن أراهم في أعلى المراتب دنيا وآخرة ..

فمعذرة ..

يكفي ان الموسيقى امر مختلف فيه بين العلماء وقد تكلمنا مراراً وتكراراً حول مسألة الايقاعات والموسيقى
ومع كل هذا فلا يجوز لك بكل الاحوال ان يكون خطابك بهذه اللهجة والقسوة بحق هذه القناة التى كانت بديلة عن محطات الفسق والفجور والغناء والموسيقى التى بكل ما للكلمة من معنى التى كان يشاهدها اطفال المسلمين وجاءت هذه القناة بديلة عن محطات كثيرة فاسقة

العلماء الذين أفتوا بالتحريم أكبرحجة وبرهان ...

وإليكم دليل من حرم ومن حلل ..
السؤال قرأت في إحدى الصحف عن شيخ قوله‏:‏ إنه لا يوجد حديث يدل على تحريم الغناء، وإنما التحريم للمعازف، وهي ما تسمى الموسيقى‏؟‏ المفتي
صالح بن فوزان الفوزان

الأدلة على تحريم الإغاني كثيرة‏:‏
منها قوله تعالى‏:‏
‏{‏وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ ‏[‏سورة لقمان‏:‏ آية 6‏]‏ الآية؛ فقد فسر لهو الحديث بأنه الغناء أكابر الصحابة، ومنهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.‏
وفي ‏‏صحيح البخاري‏‏ عن قوم في آخر الزمان يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف.‏
ومن أراد المزيد؛ فليراجع كتاب ‏"‏الكلام على مسألة السماع‏"‏ للإمام ابن القيم، وكتاب ‏"‏إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان‏"‏ له أيضًا، وغيرهما مما كتب في هذا الموضوع‏.‏

فضيلة الشيخ د . محمد بن عبدالله الهبدان - وفقكم الله و رعاكم - سؤالي هو : ما حكم الاستماع إلى الأناشيد مع الدف والموسيقى ؟ علماً أنه قد كثر النقاش حول هذه المسألة فنأمل منكم البيان الشافي .الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :فالاستماع إلى النشيد مع الدف والموسيقى لا يجوز ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة يأتيهم - يأتي الفقير - لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة " رواه البخاري وغيره من أئمة الحديث ، فذم رسول الله صلى الله عليه وسلم من يستحلون الزنا ولبس الرجال للحرير وشرب الخمور وآلات اللهو والاستماع لها ، وقرن المعازف بما قبلها من الكبائر وتوعد في نهاية الحديث من فعل ذلك بالعذاب فدل على تحريم العزف وآلات اللهو والاستماع إليها .وأما الاستماع إلى الأناشيد بالدف فقط : فالدف فيما ذكر العلماء أنه الطار الذي يكون له وجه واحد والوجه الثاني مفتوح يستعمله النساء في الأعراس هذا يجوز لهن في الأعراس؛ لأنه من باب إعلان النكاح يغنين معه بالغناء المعتاد الذي فيه مدح الزوج وأهله والزوجة وأهلها ونحو ذلك، ويشترط أن يكون ذلك فيما بينهن من غير مخالطة للرجال ، ولا مانع من فعل الجواري الصغار للطار في العيد كما أذن لهن النبي صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة ، أما الطبل فلا يجوز لأن شره أكثر وفتنته أكبر فلا يجوز استعمال الطبل.أما الرجال فلا يجوز لهم استعمال شيء من ذلك لا في الأعراس ولا في غيرها , وإنما شرع الله للرجال التدرب على آلات الحرب كالرمي وركوب الخيل والمسابقة بها وغير ذلك من أدوات الحرب مما يعين على الجهاد في سبيل الله .
د. خالد بن عبد الله القاسم
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعودالسؤالسمعت بفرقة غنائية مسلمة، نعم مسلمة، تغني عن القضايا الإسلامية بالأسلوب المعروف بالراب والهب هوب) أطلقت هذه الفرقة على نفسها اسم (جنود الله)، وصرحوا في بداية أحد أقراصهم أنهم يعلمون أن الإسلام له موقف متشدد من الغناء والموسيقى وخصوصاً بهذا الأسلوب، ولكنهم رأوا أن معظم الشباب هذه الأيام منجذبون إلى هذا النوع من الموسيقى، فرأوا أن الدعوة بهذا الأسلوب ستوفر بديلاً للشباب المسلمين، وفي نفس الوقت تحمسهم للاهتمام بقضايا أمتهم، وأنا في الواقع حين سمعت أغانيهم أحسست أنها أناشيد إسلامية بالإنجليزية مع موسيقى، ومن الأمور التي يركِّزون عليها في أغانيهم أن المسلمين عددهم كبير ولكن خلافاتهم تحد دون اتحادهم، ويركزون على قضايا المسلمين في فلسطين وكشمير والبوسنة، وعلى موضوع الخلافة الإسلامية، وعلى علماء السلاطين وعلى سياسة الدول الإسلامية تجاه الغرب، وغير ذلك . أرجو من سعادتكم التكرم بإبداء رأيكم في هذا الموضوع .الجوابالحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد :ليس لديَّ تصور كافٍ حول تلك الفرقة وفوائدها ومضارها، حيث لا يكفي الاطلاع على الوضع المذكور نظراً للحاجة إلى معرفة فوائد تلك الفرقة على المدعوين وحالهم، وعليه فلا أستطيع الحكم عليها خصوصاً، وعموماً فيجب النظر إلى أمرين :الأول : الغناء والموسيقى في الإسلام محرم، والدعوة إلى الإسلام لا تكون بالحرام، وقد قال -عليه الصلاة والسلام-:" ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف" البخاري(5590) وقد أفتى أكثر من صحابي أنه لغو الحديث الذي ذكره الله بقوله : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث" [لقمان: 6]، أما الأناشيد المباحة وهي ما خلت من أدوات الموسيقى وحوتْ كلاماً مباحاً أو مفيداً فلا بأس، وهي من قبيل الشعر والحداء .الثاني: أن أي طائفة تجمع بين إثم ونفع فإنه لا يجوز الفتوى باتباعها أو الصد عنها حتى يتبين أن الإثم أكثر، وأن يتحمل الضرر اليسير من أجل النفع الكثير .وعليه فإذا كنا لا نستطيع إيضاح الحق لهذه الطائفة وتبصيرهم بأساليب الدعوة فلا يجوز تشويههم أو الصد عنهم ممن يستفيد منهم؛ لأنه ربما أفادوا بعض الجهلة أو نفعوا العوام كمرحلة أولى لا سيما الشباب كما أفاد السائل .أما إذا كان نشاطهم لا فائدة منه أو احتوى ضرراً، أكبر أو كان بالإمكان صرف جمهورهم إلى المراكز الإسلامية المعروفة فالواجب في هذا المجال توجيه الشباب عنهم وإظهار خطئهم، وإذا لم يكن الأمر كذلك فلا يجوز تشويههم أو الصد عنهم إلا ببرهان، وبحسب سؤال السائل فإنه يظهر أن لديهم كثيراً من الخير، فالواجب دخول بعض المحتسبين معهم وطلبة العلم والتواصل معهم بغرض استكمال الفوائد وتخفيف المضار، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعدفإن طالب العلم يجب عليه إتباع الدليل ومتى ما جردت الأدلة تعرف الحق أين هو ومجرد الكلام لا يساوي شيئا فكل يدعي العلم ولكن العبرة بمن شهدت له الأمة ولننظر ولنتتبع ماجاء به فضيلة الشيخ القرضاوي غفر الله لنا وله فالحق كما قال علي رضي الله عنه لا يعرف بالرجال إعرف الحق تعرف أهله فنقول وبالله التوفيق:أولا هنالك أمور لا يعرفها القارئ العادي يمكن أن لا تتضح في خضم الكلام مثل استدلاله بكلام الغزالي الصوفي في مسألة السماع وكان الأولى عدم التلبيس فالغزالى على قدره في الفقه متهم في التصوف الذي يقال أنه تاب منه آخر حياته ،والصوفية أول ما يتميزون به السماع الذي قال عنه إمام مذهبه الشافعي تركت بغداد وقد أحدث بها الزنادقة شيئا يسمى السماع وفي رواية التغبير(نوع من السماع)يصدون بها الناس عن القرآن،والسماع قال عنه ابن القيم ما مختصره : لما انقرضت القرون الفاضلة صار الناس على طرفي نقيض في السماع وخير منهما وأصح سماعا من جعل سماعه وذوقه ووجده من الآيات وأما أصل السماع عند الصوفية كان سماع القصائد ملحنة مرققة للقلوب تتضمن تحريك المحبة والشوق والخشية والحزن والأسف وكانوا يشترطون أن لايحضر إلا الخواص ممن يريدون الله وأن يكون الشعر خاليا مما تحظره الشريعة وكانوا يضيقون في ذلك جدا 000 ولكن لما كان الأصل غير مشروع آل الأمر الى ما آل اليه من الفساد فقد أضافوا الى الصوت ما ينفذه ويوصله الى شفاف القلب من الآلات التي أخفها التغبير ثم لم يقتصروا على هذه الحركة فتعدوها الى حركة الدفوف وهي تشبه بالنساء وتعدوا ذلك الى الأوتار والعيدان التي هي في الأصل من إحداث الزنادقة ثم ضموا الى ذلك الرقص فبدأ الشيطان بتحريك كوامن النفس من الشهوات ثم وصل الحال في بعضهم أن يحضروا المردات والنساء فاكتملت أنصبة الشياطين فصدت قلوبهم عن ذكر الله وأقبلت على الأشعار والغناء واجتمعت عندهم من الآلات مالم تجتمع عند يهود ولا نصارى فما يكون لهم اجتماع حتى يجتمع عليهم المقت وتحفهم الشياطين ويذكرهم الشيطان فيمن عنده بعكس أهل الرحمن، حتى قال قائلهم سماع الغناء أنفع للمريد من سماع القرآن من ستة أوجه .من أجل ذلك قال يزيد ابن هارون : ما يغبر إلا فاسق .وقال الشافعي : تركت بالعراق شيئا يسمونه السماع وضعته الزنادقة يصدون به الناس عن ذكر القرآن .(وانظر ماذا قال الشيخ القرضاوي)وقال أحمد : بدعة محدث قيل أنه يرقق القلب ، قال بدعة.قال ابن القيم من مفاسده أنه يثقل على القلوب الفكر في معاني القرآن وحقائق الأيمان .وانظر إلى هذا المثال ،روو أن ابن الحسين الدراج ذهب الى يوسف ابن الحسين الرازي من بغداد ،قال فلما دخلت الري سألت عن منزله فكل من أسأله عنه يقول إيش تفعل بذلك الزنديق قال فضيقوا صدري حتى عزمت على الانصراف ثم قلت لابد من زيارته فوقعت عليه في محراب مسجد يقرأ من المصحف فسلمت عليه فرد علي السلام وقال من أين فقلت من بغداد قصدت زيارة الشيخ ، فقال تحسن أن تقول شيئا فقلت نعم ، فقلت: رأيتك تبني دائبا في قطيعتي ولو كنت ذا حزم لهدمت ما تبني . فأطبق المصحف ولم يزل يبكي حتى ابتلت لحيته حتى رحمته من كثرة بكائه 000 ثم قال يابني تلوم أهل الري على قولهم يوسف بن الحسين زنديق ومن وقت الصلاة هو ذا أقرأ القرآن لم يقطر من عيني قطرة وقد قامت علي القيامة بهذا البيت .نعم السماع يضيع الخشوع وإنظر إلى هذه التربية وإلى تربية الرسول صلى الله عليه وسلم ، سماع رسول الله  من ابن مسعود وأبي موسى الأشعري وسالم مولى أبي حذيفة ، واسمع قصة سالم رضي الله عنه : تأخرت عائشة مرة بعد العشاء فلما جاءت قال لها الرسول  : أين كنت ؟ قالت كنت أستمع قراءة رجل من أصحابك لم أسمع مثل قراءته وصوته من أحد قالت فقام وقمت معه حتى استمع له ثم التفت الي فقال هذا سالم مولى أبي حذيفة الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا )ولا أدري من تربيته أفضل واستدلال الشيخ القرضاوي الثاني استدلاله بكلام ابن حزم الظاهري الذي اتهم القرضاوي معاشر متبعي السنة بمذهبه فقال في أكثر من موضع ظاهرية القرن العشرين وهو اليوم يستدل بزلة لهذا العالم ويترك فتاوى جل العلماء الكبار المشهود لهمثانيا لا يعرف أصلا الشيخ القرضاوي بمعرفة زائدة في علم الحديث كأمثال الشيخ العلم محمد ناصر الدين الألباني والشيخ العلم عبدالعزيز ين باز والشيخ محدث المدينة حماد الأنصاري ليتجرأ عليهم ويفتي بالحديث ويضعف ما صححوا 1. ثالثا أما بالنسبة للحديث الذي ساقه كمثال للحل وهو عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتْ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ قَالَتْ وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا وَهَذَا عِيدُنَا } متفق عليه .وهذه الحجة لنا وليست علينا لعدة أمور :-1-أن أبا بكر سماه مزامير الشيطان .-2-أن أبا بكر غضب على ذلك وأنكر والمنكر لا ينكر إلا إذا كان محرما .-3-أن رسول الله  وافقه على ذلك ولم ينكر عليه قوله وتأخير البيان عن وقت الحاجة لايجوز .-4-أنه استثنى يوم العيد مما يدل أن سواه لايجوز.فتحريم الغناء ثابت بالكتاب والسنة وهو عام ولكنه خاص بالأعياد والأعراس فلا يقاس عليه الرخص .من أجل هذا قال ابن عباس ( الدف حرام والمعازف حرام والكوبه ( الطبل ) حرام ) رواه البيهقي وهو صحيحوقال أبو الطيب الطبري الشافعي ( أما سماع آلات اللهو فلم يحك في تحريمه خلاف وقال 000 أستباحتها فسق ) وقال ابن الصلاح ( فليعلم أن الدف والشبابه والغناء إذا اجتمعت فسماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين ولم يثبت ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح مثل هذا السماع )أرجو أن يكون في هذا بيان هذه المسألة والمقام لايحتمل البسط .بقى مسألة هل الدف جائز خاصة وأنه استخدم في الأعياد والأعراس ، الراجح أنه غير جائز إلا في المواضع التي استثنى منها مثل العيد والعرس والقدوم .قال ابن تيمية في الرسائل المنيرية 2/171 لما كان الغناء والضرب بالدف والكف من عمل النساء كان السلف يقولون عمن يفعل ذلك مخنثا أي من الجنس الثالث بمصطلح العصر .قال ابن قدامه : أما الضرب به للرجال فمكروه على كل حال إنما يضرب به النساء ففي ضرب الرجال به تشبه بالنساء وقد لعن النبي  المتشبهين من الرجال بالنساء .وأما الغناء :فالأدلة متوافرة على عدم جوازسماع الغناء إلا في أمور محدودة مشروطة مثل العيد والفرح بقدوم أو عرس أو لقطع طريق أو لقطع عمل أما غير ذلك فقد ثبت منعه وكراهته هذا مع العلم أن السلف (كانوا يطلقون على مد الصوت وموالاته غناء مثل الحداء وغير ذلك ) وهذا من قوله تعالى ( ومن الناس من يشتهي لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم 0000)-1-قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه لهو الحديث ( هو والله الغناء ) رواه ابن أبي شيبةوهو صحيح والحاكم والبيهقي، وقال ابن عباس ( هو الغناء وأشباهه ) رواه البخاري في الأدب المفرد ، وفسره بذلك مجاهد وعكرمة والحسن وسعيد ابن جبير وقتاده والنخعي .-2- قوله سبحانه ( أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون . ) قال ابن عباس وأنتم سامدون هو الغناء بالحميرية ..من أجل هذا قال الشعبي ( لعن الله المغني والمغنى له ) رواه البهقي في الشعب وهو صحيح .وقال الضحاك ابن مزاحم ( الغناء مفسدة للقلب مسخطة للرب ) وقال أبو الطيب الطبري الشافعي ( إنما يكون الشعر غناء إذا لحن وصيغ صيغة الطرب وتزعج القلب وتثير الشهوة الطبيعية ، فأما الشعر من غير تلحين فهو كلام كما قال الشافعي كلام حسنه كحسنه وقبيحه كقبيحه ) وأختم بفتوى لمن هو أعلم من الشيخ القرضاوي وهو العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى مفتي الديار السعودية:س- ما حكم الأغاني ؟ هل هي حرام أم لا رغم أنني أسمعها بقصد التسلية فقط و ما حكم العزف على الربابة و الأغاني القديمة ؟ و هل القرع على الطبل في الزواج حرام على الرغم من أنني سمعت أنها حلال و لا أدري ؟ج- الاستماع إلى الأغاني حرام و منكر و من أسباب مرض القلوب و قسوتها و صدها عن ذكر الله و الصلاة ، و قد فسر أكثر أهل العلم قوله –تعالى (و من الناس من يشتري لهو الحديث) بالغناء و كان عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل – رضي الله عنه – يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء ، و إذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة و العود و الكمان و الطبل صار التحريم أشد ، و ذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا فالواجب الحذر من ذلك ، و قد صح عن رسول الله –صلى الله عليه و سلم-،أنه قال " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " . و الحر هو الفرج الحرام يعني الزنا ، و المعازف هي الأغاني و آلات الطرب ، و أوصيك و غيرك من النساء و الرجال بالإكثار من قراءة القرآن و من ذكر الله – عز و جل – كما أوصيك و غيرك بسماع إذاعة القرآن و برامج نور على الدرب ففيهما فوائد عظيمة و شغل شاعل عن سماع الأغاني و آلات الطرب .أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم و لا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لاعلان النكاح و الفرق بينه و بين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي ،صلى الله عليه و سلم .
أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس بل يكتفي بالدف خاصة و لا يجوز استعمال مكبرات الصوت في اعلان النكاح و ما يقال فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة و العواقب الوخيمة و إيذاء المسلمين ، و لا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك بل يكتفي بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح ، لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر و النوم عن أدائها في وقتها و ذلك من اكبر المحرمات و من أعمال المنافقين.
عبدالعزيزبن باز
رحمه الله

أخى راجع بحرص وتدقيق فإن القرضاوي قد رد عليه كثير من العلماء
ــــــــــــــــــــــ


ومجيء هذه القناة في وجود الكثير من القنوات السيئة


هذا لا يجعلنا نقبل كل شيئ على علاته دون اللجوء إلى تصحيحه


وسبب قسوتي حرصي على أطفال المسلمين أريدهم ان يظهروا محافظين على الدين الاسلامي والهوية الاسلامية والعربية


اي رقص واي فجور وهل رقص الاطفال يعتبر فجور ! بأي فقه تتكلمين اختي وما هو الفجور والمجون برقص اطفال ابرياء دون الخامسة من عمرهم او الثالثة , بدل ان تشكري كل القائمين على هذه القناة الاسلامية البديلة نأتي ونسمع هذا الكلام من مسلمين بالوقت الذي بدأ الغرب يكيد كل مكيدة لهذه القناة البديلة عن الفجور للمحطات الامريكية اليهودية التى تبث سمومها في مجتمعاتنا باسم براءة الاطفال ولا نجد الى الان من يحرك ساكنا !!

هذا الكلام الان يؤيدك فيه الغرب فقط اصحاب المشروع اليهودي الصهيوني حتى لا يبقى لهذه المحطه وجود لما لها من اهداف سامية في تربية الجيل المسلم على الاخلاق والاحاديث والقيم الاسلامية

ونرجوا ان نكون على قدر المسؤولية امام كل كلمة نتكلم بها لان الامر احيانا يكون اخطر ما نظن
والسلام عليكم
لأن من شب على شيء شاب عليه ..وأنا كتبت ما كتبت لغيرتي على أبناء الأسلام لأني أريد لهم الشخصية الأسلاميه العربية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف وسماتنا العربية الأصيلة ولأنه يوجد الرقص والتشبه بالغرب وعندما يعتاد الطفل على هذا الرقص وهذا التشبه فإنه ينمو معه ، ويسعى إلى تطويره ،وعندما تعتاد أذنه الموسيقي سوف يستبيح المحرم منها تدريجياً (من حام حول الحما وقع فيه )
أني مسؤولة عن كل كلمة قلتها
إن أردتُ إلا الإصلاح ما أستطعت ..
والله الموفق

وفقكم الله وسدد خطاكم لما يحب ويرضى

دمتم في حفظ الله ورعايته

__________________
كفارة المجلس

"سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.33 كيلو بايت... تم توفير 0.68 كيلو بايت...بمعدل (1.78%)]