عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 04-06-2008, 01:39 AM
azza kamal2 azza kamal2 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 111
الدولة : Egypt
افتراضي

مواعظ أبي الدرداء رضى الله عنه

كان يقول أبي الدرداء رضي الله عنه:

لا تزالون بخير ما أحببتم خياركم
وما قيل فيكم بالحق فعرفتموه فان عارف الحق كعالمه.

وعنه قال رضى الله عنه
لا تكلفوا الناس ما لم يكلفوا,
ولا تحاسبوا الناس دون ربهم,
ابن آدم! عليك نفسك,
فإنه من تتبع ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشف غيظه.

وعنه قال رضى الله عنه
اعبدوا الله كأنكم ترونه, وعدوا أنفسكم من الموتى,
واعلموا أن قليلا يغنيكم خير نم كثير يلهيكم,
واعلموا أن البر لا يبلى وأن الإثم لا ينسى.

وقال رضي الله عنه:
ليس الخير أن يكثر مالك وولدك,
ولكن الخير أن يعظم حلمك ويكثر علمك,
وأن تباري الناس في عبادة الله عز وجل,
فإن أحسنت حمدت الله تعالى,
وإن أسأت اتسغفرت الله عز وجل.

وقال رضى الله عنه
حذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر,
ثم قال: أتدري ما هذا؟ قلت: لا, قال: العبد يخلو بمعاصي الله عز ودل فيلقى الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر.

وكان يقول رضي الله عنه:
ذروة الإيمان الصبر للحكم, والرضاء بالقدر,
والإخلاص في التوكل, والاستسلام للرب عز وجل.

وقال:
التمسوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة الله,
فإن نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده,
وسلوا الله أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم.

روي أن رجلاً قال لأبي الدرداء رضي الله عنه:

علمني كلمة ينفعني الله عز وجل بها, قال: وثنتين وثلاثاً وأربعاً وخمساً,
من عمل بهن كان ثوابه على الله عز وجل الدرجات العلى,
قال لا تأكل إلا طيباً, ولا تكسب إلا طيباً, ولا تدخل بيتك إلا طيباً,
وسل الله عز وجل يرزقك يوماً بيوم,
وإذا أصبحت فاعدد نفسك من الأموات فكأنك قد لحقت بهم,
وهب عرضك لله عز وجل, فمن سبك أو شتمك أو قاتلك فدعه لله عز وجل, وإذا أسأت فاستغفر الله عز وجل.

وروي انه رضي الله عنه
كتب إلى سلمان رضي الله عنه:
يا أخي! اغتنم صحتك وفراغك قبل أن ينزل بك البلاء ما لا يستطيع العباد رده,
واغتنم دعوة المبتلى, ويا أخي! ليكن المسجد بيتك,
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ان المساجد بيت كل تقي وقد ضمن الله عز وجل لمن كانت المساجد بيوتهم بالروح والراحة والجواز على الصراط إلى رضوان الرب عز وجل,
ويا أخي!
ارحم اليتيم وأدنه منك وأطعمه من طعامك,
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
وأتاه رجل يشتكي قساوة قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتحب أن يلين قلبك؟ فقال: نعم, قال: أدن اليتيم منك وامسح رأسه وأطعمه من طعامك,
فإن ذلك يلين قلبك وتقدر على حاجتك,
ويا أخي!
لا تجمع ما تستطيع شكره,
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
يجاء بصاحب الدنيا يوم القيامة الذي أطاع الله تعالى وهو بين يدي ماله وماله خلفه,
كلما تكفأ(تميل وانقلب) به الصراط قال له ماله: امض فقد اديت الحق الذي عليك, ويجاء بالذي لم يطع الله وماله بين كتفيه,
فيعثرة ماله ويقول له: ويلك! هلا عملت بطاعة الله عز وجل فَي,
فلا يزال كذلك حتى يدعو بالويل,
ويا أخي!
إني حدثت أنك اشتريت خادماً وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال العبد من الله وهو منه ما لم يخدم فإذا خدم وجب عليه الحساب, وإن ام الدرداء سألتني خادماً وأنا يومئذ موسر فكرهت 1لك لما سمعت من الحساب,
ويا أخي! من لي ولك بأن نوافي يوم القيامة ولا نخاف حساباً؟
ويا أخي! لا تغترن بصاحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فانا قد عشنا بعده دهراً طويلاً والله أعلم بالذي أصبنا بعده.

وأنه رضي الله عنه
كتب إلى مسلمة بن مخلد: أما بعد فإن العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله,
فإذا أحبه الله حببه إلى خلقة,
وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله, وإذا أبغضه الله بغضه إلى خلقة.

وقال رضي الله عنه:
لا اسلام إلا بطاعة ولا خير إلا في جماعة,
والنصح لله وللخليفة وللمؤمنين عامة.
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.03 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]