ما شاء الرحمن أخي الفاضل كتبت فأجدت بارك الله بك و نفع بك الإسلام و المسلمين
فكما تفضلت به أخي الكريم
إنما عيش الأمم الإسلامية في المهانة فهو متلازم ببعدها عن منهجها الذي ارتضاه الله لها
و من ثم تحملت وزر تركها للنور الرباني و حق لها أن تعيش في الضنك و أن تتجرع مرارة الذل و الهوان
"و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى قال ربي لم حشرتني أعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى"
"و من يعرض عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين"
إذن فدورهذا الشبطان إنما هو إظلال هذا العبد عن طريق الله لأنه أبى اتباعه من قبل فذلك جزاؤه
نسأل الله تعالى حبه و حب من أحبه و حب كنابه و دربه
آمين
و جزاك الله خيرا على ما قدمت لنا و ننتظر دائما مواضيعك القيمة
في أمان الله