عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 28-05-2008, 12:57 AM
azza kamal2 azza kamal2 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 111
الدولة : Egypt
افتراضي

مواعظ عبد الله بن مسعود رضى الله عنه






قال بن مسعود رضي الله عنه:



إن لأمقت الرجل أن أراه فارغاً ليس في شئ من عمل الدنيا ولا عمل الآخرة.


وقال رضي الله عنه: ألا حبذا المكروهان: الموت والفقر! وأيم اللهَ!
إن هو إلا الغنى أو الفقر, وما أبالي بأيهما ابتليت,
إن كان الغنى ان فيه للعطف, وإن كان الفقر ان فيه للصبر.



وقال رضي الله عنه:


لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحل بذروته,
ولا يحل بذروته حتى يكون الفقر أحب إليه من الغنى والتواضع
أحب إليه من الشرف, وحتى يكون حامده وذامه عنده سواء, قال:
ففسرها أصحاب عبد الله قالوا:
حتى يكون الفقر في الحلال أحب إليه من الغنى في الحرام والتواضع في كاعة الله
أحب إليه من الشرف في معصية الله,
وحتى يكون حامده وذامه عنده في الحق سواء.


وقال رضي الله عنه: والله الذي لا إله غيره!
ما يضر عبداً يصبح على الإسلام ويمسي عليه ما أصابه في الدنيا.



ويقول بن مسعود رضي الله عنه إذا قعد:


إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة وأعمال محفوظة والموت يأتي بغتة,
فمن يزرع خيراً يوشك أن يحصد رغبة,
ومن يزرع شراً يوشك أن يحصد ندامة,
ولكل زارع مثل ما زرع, لا يسبق بطئ بحظه,
ولا يدرك حريص ما لم يقدر له,
فمن أعطى خيراً فالله تعالى أعطاه, ومن وقى شراً فالله تعالى وقاه,
المتقون سادة, والفقهاء قادة, ومجالسهم زيادة.



وعنه قال رضي الله عنه:


ما منكم إلا ضيف وماله عارية, والضيف مرتحل, والعارية مؤداة إلى أهلها.


وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما عن أبيه قال:


أتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن!
علمني كلمات جوامع نوافع, فقال عبد الله لا تشرك به شيئاً, وزل مع القرن حيث زال, ومن جاءك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيداً بغيضاً,
ومن جاءك بالباطل فاردد عليه وإن كان حبيباً قريباً.



وعنه رضي الله عنه قال:


الحق ثقيل مرى والباطل خفيف وبي, ورب شهوة تورث حزناً طويلاً.


وعنه قال: إن للقلوب شهوة وإقبالاً, وإن للقلوب فترة وإدباراً,
فاغتنموها عند شهوتها وإقبالها, ودعوها عند فترتها وإدبارها.


جاء ناس من الدهاقين إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
فتعجب الناس من غلظ رقابهم وصحتهم فقال عبد الله:
إنكم ترون الكافر من أصح الناس جسماً وأمرضه قلباً
وتلقون المؤمن من أصح الناس قلباً وأمرضهم جسماً, وأيم الله!
لو مرضت قلوبكم وصحت أجسامكم لكنتم أهون على الله من الجعلان.








مواعظ معاذ بن جبل رضى الله عنه







لما طعن أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه



أمر معاذ رضي الله عنه




ان يصلي بالناس فقام معاذ في الناس فقال: يا أيها الناس!
توبوا إلى الله من ذنوبكم توبة نصوحاً فإن عبداً لا يلقى الله تائباً من ذنبه
إلا كان حقاً على الله
أن يغفر له إلآ من كان عليه دين فإن العبد مرتهن بدين,
ومن أصبح منكم مهاجراً أخاه فليلقه فليصافحه,
ولا ينبغي لمسلم أن يهجر أخاه أكثر من ثلاث فهو الذنب العظيم.




أتى رجل معاذ بن جبل رضي الله عنه ومعه أصحابه

يسلمون عليه ويودعونه فقال:
إني موصيك بأمرين إن حفظتها حفظت:
إنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر
فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا
حتى تنتظمه لك انتظاماً فتزول به معك أينما زلت.




وقال رضي الله عنه لابنه:




يا بني! إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع,
لا تظن إنك تعود إليها أبدا,
واعلم أن المؤمن يموت بين حسنتين: حسنة قدمها, وحسنة أخرها.




قال رجل لمعاذ رضي الله عنه:

علمني, قال: وهل أنت مطيعي ؟ قال إني على طاعتك لحريص
, قال صم وأفطر وصل ونم واكتسب ولا تأثم ولا تموتن إلا وأنت مسلم, وإياك ودعوة المظلوم.




وقال رضي الله عنه

: ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت:
الضحك من غير عجب, والنوم من غير سهر, والأكل من غير جوع.




وقال رضي الله عنه:

ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم, وستبتلون بفتنة السراء,
وأخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء إذا تسورن الذهب والفضة
( أي لبس السوار من الذهب والفضة ) ولبس رياط
( قيل كل ثوب رقيق لين ) الشام وعصب اليمن فأتعبن الغني وكلفن الفقير ما لا يجد .




تابعوا ان شاء الله
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.62 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.72%)]