عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 20-05-2008, 12:12 PM
الصورة الرمزية الكَلِمُ الطيب
الكَلِمُ الطيب الكَلِمُ الطيب غير متصل
معالج بالقرآن الكريم والحجامة
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: السعودية - جده
الجنس :
المشاركات: 2,596
افتراضي




أختنا الفاضلة حمامة السلام



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
ماهي صفات "الراقي الشرعي" الذي يمكن الوثوق به فكما تعلم يحدث خلط بين الكثير من الناس بين الراقي الشرعي وبين الساحر ؟
يطيب لي أن أنقل لك إجابة الشيخ عبد الله الجبرين عن هذا السؤال :
موضوع الفتوى : صفات وآداب الراقي بالرقية الشرعية
الســـــؤال : ما هي الصفات والآداب التي ينبغي للراقي أن يتحلى بها ؟
الإجـــــابة : لا تفيد القراءة على المريض إلا بشروط:
الشرط الأول: أهلية الراقي: بأن يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة والمحافظة على الصلوات والعبادات والأذكار والقراءة والأعمال الصالحة وكثرة الحسنات، والبعد عن المعاصي والبدع والمحدثات والمنكرات وكبائر الذنوب وصغائرها والحرص على الأكل الحلال والحذر من المال الحرام أو المشتبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ، وذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام وملبسه حرام فأني يستجاب له، فطيب المطعم من أسباب قبول الدعاء ومن ذلك عدم فرض الأجره على المرضى والتنزه عن أخذ ما زاد على نفقته فذلك أقرب إلى الانتفاع برقيته.
الشرط الثاني: معرفة الرقى الجائزة من الآيات القرآنية: كالفاتحة، والمعوذتين، وسورة الإخلاص، وآخر سورة البقرة، وأول سورة آل عمران وآخرها، وآية الكرسي، وآخر سورة التوبة، وأول سورة يونس، وأول سورة النحل، وآخر سورة الإسراء، وأول سورة طه، وآخر سورة المؤمنون، وأول سورة الصافات، وأول سورة غافر، وآخر سورة الجاثية، وآخر سورة الحشر، ومن الأدعية القرآنية المذكورة في الكلم الطيب ونحوه، مع النفث بعد كل قراءة وتكرار الآية مثلا ثلاث أو أكثر من ذلك.
الشرط الثالث: أن يكون المريض من أهل الإيمان والصلاح والخير والتقوى والاستقامة على الدين، والبعد عن المحرمات والمعاصي والمظالم لقوله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا وقوله: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى فلا تؤثر غالبا في أهل المعاصي وترك الطاعات وأهل التكبر والخيلاء والإسبال وحلق اللحى والتخلف عن الصلاة وتأخيرها والتهاون بالعبادات ونحو ذلك.
الشرط الرابع: أن يجزم المريض بأن القرآن شفاء ورحمة وعلاج نافع، فلا يفيد إذا كان مترددا يقول: أفعل الرقية كتجربة إن نفعت وإلا لم تضر، بل يجزم بأنها نافعة حقًّا وأنها هي الشفاء الصحيح كما أخبر الله تعالى، فمتى تمت هذه الشروط نفعت بإذن الله تعالى، والله أعلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
كيف تعرفت للشفاء الاسلامي ؟وما هو القسم المفضل لديك ؟
1 - تعرفت على الشفاء عن طريق الجوجل ، كنت أبحث في موضوع معين ( لاأذكره بالتحديد ) فقادني بحثي إلى هذا الموقع الطيب .
2- دائما عندما أدخل إلى أي موقع أتوجه إلى قسم الموضوعات المميزة لأنها تحتوي في الغالب العصارة الفكرية لرواد المنتدى .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
كل فتاة بابيها معجبة " هل تعتقد انه من الصعب أن يكسب الاب اعجاب ابنته؟!
قد تحصل تناقضات كبيرة مابين توجهات الأب وابنته وهذا قد يكون حائلا لإعجاب البنت بأبيها ، والأهم في نظري أن تعجب البنت بالجانب الحسن بأبيها لابالجانب المظلم ، فلو أعجبت بأبيها في سلوكه الخاطيء أو في تحرره عن أمر الله ورسوله لكانت النتيجة جيلا ممسوخ الهوية لايُعرف معروفا ولاينكر منكرا .
وعودا إلى سؤالك :
فالأب يمكن أن يكسب إعجاب إبنته بتنشئتها نشأة صالحة ، وبغرس قناعات في داخلها عن صحة توجهات أبيها ، والبنت يتمكن حب أبيها من قلبها إذا ماارتوت عاطفيا ( وهذا جانب مهمل في كثير من الأسر العربية ) ، فيُسمعها أحسن الكلام ، ويناقش ماأهمها من أمرها بفكر وروية ، فإذا رأت الفتاة من أبيها هذا الفكر النير وتلك العاطفة المتجددة أُعجبت بشخصيته ، وقلدته في فعله وقوله .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }التوبة18
برايك كيف يمكن ان نعمر مساجد الله ؟!!
عمارة مساجد الله سبحانه وتعالى مادية ومعنوية ، فالمادي منها يكون بتشييدها وتوفير كافة إحتياجاتها التي لاتصلح المساجد إلا بها ، وأما المعنوية فتكون بإقامة الصلاة فيها وإحيائها بالذكر والقراءة والاعتكاف ونحوه من سبل الخير التي تقام في بيوت الله سبحانه وتعالى .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
كيف برايك نحبب أنفسنا بالقراءة ؟
حب القراءة نتيجة لشعور الشخص بحاجته إلى أن يرفع منسوبه الفكري في علم بعينه ، فإذا خَفَتَ هذا الشعور في نفس الإنسان كان الباعث للقراءة لديه متهالكا وكان سريع الملل من الكتاب ، وهنالك طرق مبدعة لمن درس القراءة الضوئية ، هذه الطرق من شأنها بعث الرغبة للقراءة ووضع نقاط ارتكازية تساعد على التمتع بهذا الفن ، وأنصح عموما بالالتحاق بهذه الدورة للمدربين المبدعين والمتمكنين من هذا العلم ، أو على أقل تقدير قراءة الاطروحات المهتمة بهذا الجانب من خلال المنتديات المخصصة لهذه العلوم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
وماهي الكتب التي تنصح باقتنائها وقراءتها ؟!
في نظري لايصلح أن توضع نصيحة عامة بالكتب التي أرى قرائتها ، لأن هذا يعود لميول الشخص ، فمثلا لو كانت ميولي أنا تاريخية وكنت أنت تنفرين من قراءة هذا العلم ، لكانت نصيحتي لك في غير محلها ، وكانت هذه النصيحة كفيلة بتعميق الشعور بالكره للقراءة .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
من هم العلماء سواء المعاصرين او الراحلين الذين تاثرت بهم
من العلماء الراحلين : شيوخنا الأفاضل :
1- عبدالعزيز بن باز ( رحمه الله ) .
2- محمد الصالح العثيمين ( رحمه الله ) .
ومن المعاصرين : أتأثر كثيرا بالشيخ : محمد بن محمد المختار الشنقيطي ( حفظه الله ) ، علما بأن الشيخ يعتذر عن الظهور في القنوات الفضائية ، وهو يدرس في المسجد النبوي الشريف .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
من هو القارئ الذي تفضل سماعه ؟
الشيخ أحمد العجمي حفظه الله .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
لمن توجه هذه الكلمات
كلمة شكر
كلمة عتاب
اعتراف بفضل
كلمة شكر : للمولى سبحانه وتعالى بأن جعلني حنيفا مسلما ولم أكن من المشركين .
كلمة عتاب : لنفسي الأمارة بالسوء والتي أوردتني المهالك .
اعتراف بالفضل : لأبي وأمي اللذين أعجز عن شكرهما ورد فضلهما علي ثم لأم أولادي ذات العقل الراجح والقلب الكبير .
دعاء : لإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بأن يفرج الله كربهم وأن يكبت أعدائهم وينصرهم نصرا مؤزرا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
10- اذكر لنا اذا سمحت يا شيخ موقفا حدث لك ترى انه يمكن ان نستفيد منه
المواقف التي تحصل للإنسان كثيرة ، لكن هذه المواقف لاتصبح مؤثرة في حياة الإنسان إلا إذا وقف معها موقف المعتبر ، والموقف الذي أكتبه حصل لجدي لأمي ( رحمه الله ) انتقل إلى الدار الأخرة وأنا في الرابعة والعشرين من عمري ، وإليكم أحداث الموقف :
جاءه سائل يسأله الصدقة في آخر يوم من رمضان ( ليلة العيد ) وكان رحمه الله جوادا كريما لكنه لم يكن في تلك الليلة يملك شيئا من المال ، وكان لديه ثوبين جديدين قد خصصها ليلبسهما ليوم العيد الأول والأيام التي تليه ، فأخذ هذه الأثواب وقصد الباب ليدفعهما إلى السائل ، فاعترضته جدتي ( رحمها الله ) فقالت أعطه من الأثواب القديمة ، حتى تشهد العيد مع أهلك وأولادك بالأثواب الجديدة فقال لها ألم تسمعي إلى قول الله عز وجل ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) ، فراجعته للمرة الثانية وقالت له : أعطه ثوبا واحدا وأبقي الآخر لك ، فقال لها : ( سأجد هذين الثوبين أمامي في الجنة ) ، فلم تستطع بعدها أن تقول شيئا ، وكانت دموع الخشية الأسرية هي خاتمة الموقف .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
هل من نصيحة للفتيات المسلمات في كل مكان ؟
لاقول أحب إلي من قول الله عز وجل أوجهه لبناتي وأخواتي المسلمات
( ياأيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم ) .

 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.08 كيلو بايت... تم توفير 1.05 كيلو بايت...بمعدل (4.34%)]