وحتى هنا تنتهي رحلة الابحار في بحر سيرة امرأة عظيمة
دكتورة في الكلية
داعية في الانترنت
أم و زوجة في بيت
بنت ترعى أمها الأرملة حيث توفي أبوها
لم تقصر يوما في حق أحد
ولم يشعر أي طرف بمغالاتها في أي مجال من المجالات
هي مثلي ومثلك
ليست ملكة ولا أميرة تملك خدما وحشما يعملون تحت امرتها
لا
بل امرأة فاقت كل تصور ، دخلت القلوب دون استئذان ، أحبها الصغير قبل الكبير
سعت وبذلت كل غالي عليها
لتربي جيلا ايمانيا قويا
وها هم اليوم يبكون على فراقها ويترحمون عليها ليل نهار
يا ترى
كيف انتهت أمي
هذه المرأة العظيمة ؟!!!