السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نعم مراقبنا الفاضل ، عبد الباري عطوان هو سياسي فذ ، و لكنه في بعض الأحيان يرى بنظرة متصلة بالغير
و هذا النوع من النظرات تكون غير واضحة و مشوشة و يجب أن يكون هناك تحديد موقف حتى لا نشتت المشاهدين أو القراء بحكم أنه محلل سياسي فذ ، و لهذا بالرغم من ذكائه و أسلوبه المحبب في التعاطي بالأمور السياسية
إلا أني دوماً أخشى أن أجد نفسي معه في تلك المنطقة الرمادية ( التي لم أكن أعرف معناه قبل أن يشرحها لي إنسان غالي عليَ - المهم ) يصل أكثر من مرة بالمشاهدين إلى تلك المنطقة الرمادية حين يتحدث عن الحزب في لبنان أو حين يتحدث عن إيران ، و يحاول أن يصور مقاومة الأول و تطور الثانية في غير مكانه الصحيح الذي نراه أو على الأقل كما نعيشه نحن من نعيش في الواقع الفعلي مع الحزب ، لأن من يعيش الواقع الفعلي غير من يحلل و يناظر من بعيد ، أو ربما من يستفيد أو يتضرر من تطور الأخيرة
المهم ، في هذا الموضوع ، طبعاً الأهم هو تنظيم الحدود لا إغلاقها , ليس فقط في ظل وقت محدد حين الحصار على غزة ، و لكن بشكل دائم وجب تنظيم الحدود لا أغلاقها فيكفي الإغلاقات الكبيرة في وجه هذا الشعب الذي عانى ما عاني و ما زال يعاني من أجل صفقات من الإغلاقات و الفتوحات حسب الجيوب و إمتلائها أو وجود شاغر لتمتلأ من جديد و هكذا ...
أشكرك مراقبنا الفاضل على المقال
في أمان الله و حفظه
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ
.
|