عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-05-2008, 01:13 AM
الصورة الرمزية سيد عبدالعال
سيد عبدالعال سيد عبدالعال غير متصل
خبير ملتقى الصدفيه وعلاجها
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 4,200
الدولة : Egypt
افتراضي

س: ما هو أثر الحصبة الألمانية على الحمل؟
ج: يختلف مرض الحصبة الألمانية عن الحصبة العادية المعروفة بأن أعراض الأولى أخف، وقد تمر دون أن تترك أعراضاً تلفت انتباه الوالدين. من مضاعفات الحصبة الألمانية على الحوامل أنها قد تسبب تشوهات بالجنين والإجهاض. لذلك يجب تطعيم الإناث ضد مرض الحصبة الألمانية في سن الطفولة وعلى الحوامل الحذر من الاحتكاك بالمصابين حتى لا تحدث تلك المضاعفات الخطيرة.

س: ما المقصود "بسن اليأس"؟ وهل هناك مرحلة سن اليأس بالنسبة للذكور؟ وما هي أعراضها؟
ج: المعروف بالنسبة لسن اليأس بأنها مرحلة تبدأ في الإناث بعد سن الأربعين، نتيجة تغيرات فسيولوجية تحدث في هذه السن، حيث تنقطع العادة الشهري ويتبعها أعراض مثل الصداع والأرق والتوتر وشعور بحرارة داخلية بالجسم، أما بالنسبة للذكور فإن هذه المرحلة تبدأ عادة بعد العقد السادس ومن أهم أعراضها: القلق والإنهاك الجسماني والتوتر والصداع واضطرابات الدورة الدموية والقلب.

ة.
كما أن التهابات البروستاتا
س: خصي الذكور عملية كانت تمارس في السابق للعبيد والخدم. ما هذه العملية؟ وما أثرها؟
ج: المقصود بالخصي هو استعمال طرق مختلفة لإزالة الخصيتين أو ما يؤدي إلى ضمورها.
ونتيجة لذلك تتليف خلايا الخصية التناسلية التي تنتج الحوينات المنوية، فلا يستطيع الإنجاب، والى ظواهر أخرى كذلك نتيجة تلييف خلايا الخصية التي تنتج الهرمون المذكر "التستوستيرون". فلا تظهر له لحية ولا شارب وعدم وجود شعر الجسم كذلك، ويصبح صوته رقيقاً. وبصفة عامة تميل الملامح والتصرفات إلى الأنثوية، ويفقد الرغبة الجنسية تجاه الجنس الآخر.

س: هل يمكن خصي الأنثى؟
ج: يقصد بخصي الأنثى استئصال المبايض وتتم هذه نتيجة ظروف معينة. أما الأعراض التي تظهر بعد عملية الخصي فهي اضطرابات نفسية حادة وتوتر مستمر وشرود الذهن وعدم التركيز. كما يتبعه اضطرابات بالدورة الدموية والقلب والشعور بالحرارة الداخلية بالجسم والأعضاء.

س: هل تختلف عملية الخصي عن التعقيم؟
ج: نعم. التعقيم يقصد به قطع قناتي المني عند الرجال وقناتي فالوب عند النساء، وهذه من الطرق التي تستعمل لوقف الإنجاب أو تجرى في بعض البلدان للخدم.

س: هل من الممكن أن يحدث الحمل رغم وجود غشاء البكارة؟
ج: نعم من الممكن ذلك، إذ أن بعض الحالات حدث بها حمل بوجود غشاء البكارة. وفي بعض الأنواع من الأغشية وهو "النوع المطاطي" قد لا يتمزق ذلك إلا بعد الولادة الأولى.

س: ما هي مضاعفات الاتصال الجنسي أثناء الدورة الشهرية؟
ج: إن الاتصال الجنسي أثناء العادة الشهرية له مضاعفات على الزوج والزوجة، فقد يسبب ذلك التهابات حادة للزوج. أما الزوجة فقد يسبب لها مضاعفات أشد كذلك، خاصة وأن جدار الرحم يكون متسلخاً من الداخل والأوعية الدموية تكون مفتوحة.

س: هل هناك علاقة بين طول العضو التناسلي والحمل؟
ج: ليس هناك علاقة المهم أن تكون النطفة مستوفية للشروط نوعاً وكماً.

س: هل يؤدي الضعف الجنسي إلى العقم؟
ج: قد يؤدي الضعف الجنسي إلى العقم إذا لم يستطع الزوج القيام بالعملية الجنسية.

س: يشكو البعض من فترات مؤقتة يصابون بها بالضعف الجنسي، ما سبب هذه الظاهرة؟ وهل تحتاج إلى علاج؟
ج: قد يكون سبب ذلك الإرهاق النفسي والجسمي والجنسي، وهذه ظاهرة غالباً تمر وبعدها يعود إلى وضعه الطبيعي وقد لا تستدعي العلاج.

س: هل يسبب مرض السكري والبواسير الضعف الجنسي؟
ج: في بعض الأحيان، خاصة إذا كان المرض مزمناً، قد تُسبب الضعف الجنسي، لذلك يجب التركيز على معالجة السبب وليس صرف الهرمونات المنشطة التي قد تزيد من سوء الحال.

س: ما هي الأسباب الأخرى للضعف الجنسي؟
ج: هناك أسباب كثيرة منها نفسية وعضوية. إذ قد يكون الضعف الجنسي مؤقتاً أو دائماً، وقد جرى شرح ذلك في فصول الكتاب السابقة.

س: يتناول كثير من المصابين بالضعف الجنسي الهرمونات المذكرة "التستوستيرون" إما من الصيدليات مباشرة أو من مصادر أخرى. ما أثر هذه؟ وما هي مضاعفاتها؟
ج: تناول أي دواء دون استشارة الطبيب لاشك بأنه قد سبب الكثير من المتاعب. فالهرمون المذكر يصرف بجرعة محدد لبعض حالات الضعف الجنسي وليس لكل حالة، إذ قد يسبب تدهوراً في حالة المصاب، وقد يؤثر على الكبد ويؤدي إلى أضرار بالغة أخرى. كما أنه قد يسبب مضاعفات خطيرة للمصابين بسرطان البروستاتا.

س: هل للتغذية دور في علاج الضعف الجنسي؟
ج: لاشك بأن التغذية المتوازنة التي تحتوي على المواد الغذائية الكاملة لها أثر على الجسم وأعضائه بصفة عامة، وكذلك على القوى الجنسية. فبعض المواد الغذائية مثل الأسماك واللحوم والبيض لها أثر إيجابي على ذلك.

س: ما المقصود بالضعف الجنسي في شهر العسل؟
ج: هذه حالة مؤقتة من الضعف الجنسي تحدث في الأيام الأولى للزواج ويكون سببها عوامل نفسيه لا تلبث أن تزول. لذلك ينصح أن تؤخر عملية الاتصال حتى تستقر الأمور وأن يسود التفاهم وتتوفر الراحة النفسية والاطمئنان بين العروسين.

س: يشكو البعض من نزل سائل يشبه النطفة من مجرى البول. هل هذه ظاهرة مرضية وتحتاج إلى علاج؟
ج: هذا الإفراز غالباً ما يكون من غدة البروستاتا، وقد يحدث مصاحباً لالتهابات البروستاتا أو في بعض الحالات يظهر دون وجود مرض في الجهاز التناسلي خاصة بين أولئك المغتربين عن زوجاتهم أو العُزاب حيث يتجمع إفراز البروستاتا وينزل مع الاحتلام أو أحياناً مع البول.

س: يشكو البعض من كثرة الاحتلام .. هل يسبب ذلك مضاعفات وضرراً على الجسم؟
ج: الاحتلام عملية فسيولوجية تحدث عندما تمتلئ الغدد التناسلية بإفرازاتها فيحدث القذف أثناء النوم ولا ضرر من ذلك. ولكن إذا تعرض الشخص إلى المثيرات الجنسية مثل الأفلام والصور الجنسية وتكرر ذلك، فإنها تسبب إنهاكاً بالجسم وعدم المقدرة على التركيز، وقد يسبب ذلك التهاباً مزمناً بالبروستاتا.

س: يشكو البعض من سرعة القذف .. ما سبب هذه الحالة؟ وما هي طرق العلاج؟
ج: أسباب سرعة القذف كثيرة، أهمها الإسراف في العادة السرية واحتقان والتهابات بالبروستاتا وكذلك حساسة الحشفة الزائدة أو الإثارة الجنسية القوية.
أما العلاج فيعتمد على معالجة المسبب. ويمكن استعمال طريقة الضغط القوي على مقدمة العضو من الأمام إلى الخلف عند الرغبة في الإنزال وإشغال الفكر بعيداً عن الوضع الجنسي.

س: يستعمل البعض أنواعا من المراهم والبخاخ لعلاج سرعة القذف .. هل هنالك جدوى من ذلك؟ وهل لها من مضاعفات؟
ج: بعض هذه العقاقير الموضعية قد لا تفيد في بعض الأحيان وغالباً ما يكون أثرها مؤقتاً مثل المراهم المخدرة للجلد. ولكن استعمال هذه المركبات لا يخلو من المضاعفات، إذ قد تسبب حساسية موضعية بجلد العضو.

س: يشكو البعض من عدم القذف رغم توفر الانتصاب .. ما أسباب ذلك؟ وما هي طرق العلاج؟
ج: عدم القذف قد ينشأ نتيجة عوامل نفسية أو فسيولوجية أو عضوية. فالإرهاق والإجهاد الجسمي والجنسي والنفسي تلعب هذه دوراً مهماً. أما الناحية الفسيولوجية فتحدث عند الإسراف وتكرار عملية الاتصال بحيث لا تعطى فرصة للغدد التناسلية لتجميع النطفة. أما الأسباب العضوية فهي كثيرة وجرى شرحها سابقاً.
والعلاج يكون عادة بالانقطاع عن الاتصال الجنسي لفترة محددة، إذ قد يعود الحال إلى سابق عهده. أما علاج العوامل العضوية فيعتمد على المسبب.

س: ما هي الفحوصات التي يجب أن تُجري قبل الزواج؟
ج: أهم هذه الفحوصات هي تحديد فصيلة الدم مع عامل ريزوس (RH)، كذلك إجراء التحاليل لمرض الزهري (V.D.R.L) والتأكد كذلك من عدم وجود الأمراض التناسلية المعدية. وكذلك عمل فحص للسائل المنوي. ومن المفيد كذلك إجراء أشعة للصدر أو كشف عام للجسم وبذلك يمكن تفادي الكثير من الأمور التي قد تُسبب المزيد من المضاعفات.

س: هل الإصابة بالحكة بالمنطقة التناسلية تعنى الإصابة بمرض تناسلي؟ وما سبب ذلك؟
ج: غالباً ما يكون مصدر الحكة بالمنطقة التناسلية هو الحساسية، نتيجة عوامل مختلفة منها: الملابس الداخلية، خاصة إذا كانت من النايلون أو من رواسب الصابون التي تبقى عالقة بالملابس نتيجة عدم شطفها جيداً بعد الغسيل. وإذا كان من الضروري تنظيف المنطقة التناسلية إلا أن الإسراف في ذلك قد يؤدي إلى جفاف الجلد وبالتالي يُسبب الحكة، خاصة إذا لم يُستعمل الصابون المناسب. كما أن المطهرات المختلفة ومركبات العطور وفوط الدورة الشهرية خاصة إذا كان الجزء الملامس للمنطقة مصنوعاً من مركبات النايلون. هذا وإن تجمع الإفرازات المختلفة والعرق وعدم المحافظة على نظافتها لها دور مهم كذلك. وقد تكون تلك بيئة جيدة لنمو الجراثيم والفطريات المختلفة. ويجب الحذر من استعمال السروايل الضيقة لما لها من آثار ضارة.
في حالات أخرى يكون سبب الحكة هو مرض الجرب أو قمل العانة الذي قد ينتقل عن طريق الاتصال مع المصابين أو باستعمال أدواتهم الملوثة.

س: تظهر أحياناً بثور لؤلؤية الشكل مختلفة الأحجام على المنطقة التناسلية .. ما طبيعة هذا المرض؟
ج: هذا المرض يسمى المرض الرخوي المعدي يُسببه نوع من الفيروسات التي قد تنتقل بالاحتكاك مع المصابين أو بملامسة أدواتهم الملوثة، بالإضافة إلى مصادر أخرى من العدوى. ويؤدي ذلك إلى ظهور بثؤر لؤلؤية الشكل على المنطقة التناسلية أو على مناطق أخرى من الجسم، وتحتوي تلك البثور على مادة بيضاء متجمدة.

س: ما هي أسباب تورم العضو والحشفة؟
ج: قد يكون سبب ذلك الحساسية الحادة وقد يصاحبها أعراض أخرى مثل تورم بالشفاه والعيون وطفح جدلي نتيجة عوامل مختلفة أهمها الحساسية من العقاقير الطبية ولدغات الحشرات مثل البعوض أو من مرض الجرب. كما أن الالتهابات المختلفة مثل الالتهابات الجرثومية والفطريات ومرض الهربس والإصابات والاحتكاك الشديد للعضو قد تؤدي هذه إلى تورم وانتفاخ العضو التناسلي.

س: في بعض الحالات يستمر الانتصاب لمدة طويلة قد يمتد ذلك لعدة ساعات وأيام ويُصاحبه ألم بالعضو، ما سبب ذلك؟
ج: هذا النوع من الانتصاب غير مصحوب بالإثارة أو الرغبة الجنسية، ويكون مؤلماً ويُسبب الكثير من المتاعب خاصة وأنه يستمر حتى بعد عملية القذف.
ومن مسبباته أمراض الجهاز العصبي أو إعاقة حركة الدم في أوردة العضو نتيجة لعوامل مختلفة منها إصابات العضو وبعض أمراض الدم والتجلط بالأوردة والتسمم بمركبات الحديد. كذلك يسببه مرض الزهري في مراحله المتأخر والحويصلة المنوية قد تؤدي إلى هذه الظاهرة


س: ما هي أسباب نزول الدم مع النطفة؟
ج: يجب الإشارة بأن لون النطفة يكون مائلاً إلى الاصفرار نتيجة المركبات المختلفة خاصة الدهنيات، وقد يتغير لون النطفة خاصة إذا لم يحدث قذف لمدة طويلة أو من الالتهابات بالغدد التناسلية، وقد لا يعني ذلك هو اختلاطها بالدم.
ظهور الدم مع النطفة غالباً ما يكون واضحاً إما مختلطاً بالسائل المنوي، أو على شكل قطرات من الدم تظهر خاصة بعد القذف.
ومن أسباب ذلك الالتهابات المختلفة بالبروستاتا والحويصلة المنوية والمجاري البولية أو الاحتقان أو نتيجة الجروح أو الإصابات بالجهاز البولي والتناسلي، أو قد يكون مصدر ذلك الدم التلوث من المهبل. كما أن الإسراف في استعمال العادة السرية وأمراض الدم ومرض البلهارسيا بالغدد التناسلية من الأسباب الهامة كذلك.

س: هل يمكن تواجد أكثر من خصيتين بكيس الصفن؟ وهل يزيد ذلك من القدرة على الإنجاب أو على القوة الجنسية؟
ج: ما صادفته في حالات نادرة وجود ثلاث خصي في كيس الصفن، ولم للخصية الثالثة أثر على الإنجاب أو على الحياة الجنسية. وقد يكون للعامل الوراثي خاصة في بعض الأجناس دور في ظهور الخصية الزائدة.
في بعض الحالات يرفض كيس الصفن وهو موطن الخصيتين ذلك الضيف الغريب. إذن قد تضمر أو تصاب بالالتهاب، وقد يستدعي الأمر إزالتها جراحياً أحياناً.

س: أصيب شخص ببقع داكنة اللون على الأعضاء التناسلية لم تلبث وأن تسلخت مصحوبة بحكة وألم ما سبب ذلك؟
ج: غالباً ما يكون السبب حساسية دوائية من مركبات السلفا وتظهر بقعة داكنة اللون على العضو أو على المهبل تتسلخ بعد ذلك ويخرج منها سائل. وأود أن أشير هنا بأنه لابد من الامتناع عن تناول المركب الذي أدى إلى ظهور الحساسية إذ لو استعمل مرة أخرى فإنه قد يسبب الحساسية مرة أخرى، وقد يكون على نفس المكان السابق.
لهذا لا بد من تنبيه المريض للطبيب بعدم صرف ذلك المركب له، ويفضل أن تسجل ملاحظة تحفظ مع بطاقة فصيلة الدم التي يحملها تشير بأن لديه حساسية دوائية من المركب الذي يؤثر عليه.

س: ما سبب ظهور بقع بيضاء اللون على المنطقة التناسلية؟ وما وهو العلاج؟
ج: سبب ذلك هو ما يسمى بالبهاق وهو غير معدٍ ولا يؤثر على الحالة الصحية للمصاب، وكل ما يحدث هو أن الخلايا الملونة للجلد تتوقف عن نشاطها لسبب أو لآخر ولا تُعطي الجلد اللون الطبيعي لذلك تظهر تلك البقع خالية من اللون أي بيضاء. وقد تظهر هذه على أماكن أخرى من الجسم وإذا ما أصابت فروة الرأس فإن الشعر يبدو أبيض اللون.
وسبب البهاق غير معروف تماماً، وقد يكون للعامل الوراثي والتوترات النفسية والقلق المستمر والصدمات العصبية أثر على ذلك.
علاج البهاق بمركبات السورالين مع التعرض لأشعة الشمس أو الأشعة الفوق بنفسجية بعد ساعتين من تناول حبوب مركبات السورالين، وتستعمل كذلك بعض العلاجات الموضعية. وهنا لا بد من الحذر من استعمال تلك المركبات على المنطقة التناسلية، إذ يجب أن تكون تلك مخففة وإلا فإنها قد تسبب تسلخات ومضاعفات لها، وقد تحدث البقع البيضاء بعد اندمال الجروح أو الحروق أو الالتهابات المختلفة.
يجب أن يتم العلاج تحت إشراف الطبيب ولا بد من الصبر والمثابرة، إذ أن فترة العلاج قد تستمر لمدة طويلة.

س: تظهر أحياناً بقع مختلفة الألوان على الملابس الداخلية يميل لونها إلى الأصفر أو الأزرق وأخرى على شكل بقع دموية دقيقة .. ما سبب ذلك؟ وهل تعني تلك البقع وجود مرض تناسلي؟
ج: تختلف تلك البقع في اللون والمسبب، فالبقع الصفراء التي تظهر على السروايل الداخلية قد تعني الإصابة بمرض السيلان خاصة في الحالات الحادة، أما في الحالات المزمنة فإن الصديد قد لا يظهر إلا في الصباح وعند عدم التبول لفترة طويلة وتكون هذه البقع عادة على الجزء من الملابس الملامس لمجرى البول والأعضاء التناسلية.
وسبب آخر لظهور البقع على الملابس الداخلية هي إفرازات العرق خاصة عند عدم الاستحمام لفترة طويلة وتكون هذه واضحة على جوانب السروايل الملامسة للفخذين.
ومن الأسباب الأخرى، ظهور الالتهابات الجرثومية والفيروسية على المنطقة التناسلية مثل الحصف الجلدي.
أما البقع الدموية فقد يكون سببها إما نتيجة الحكة الشديدة، كما هو الحال في مرض الجرب، فيؤدي ذلك إلى خدوش نازفة بالجلد .. ومن الأسباب التي تؤدي إلى ظهور بقع دموية دقيقة على المنطقة التناسلية قمل العانة حيث يُعتبر ذلك من الأمراض التناسلية الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو بملامسة أدوات المصاب.
ومن الأسباب الأخرى نزول الدم من المجرى البولي إما نتيجة الثآليل التناسلية بمجرى البول أو من جرح داخلي بالمجرى.


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.06 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (1.86%)]