
09-05-2008, 07:47 PM
|
 |
مشرفة ملتقى نصرة رسول الله
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 3,243
الدولة :
|
|
كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس عند الأكل والشرب ؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل مُتَّكِـئا .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا آكُلُ مُتَّكِئًا . رواه البخاري .
قال ابن القيم : والاتكاء على ثلاثة أنواع :
أحدها : الاتكاء على الْجَنْب .
والثاني : الـتَّرَبّع .
والثالث : الاتكاء على إحدى يديه ، وأكله بالأخرى . والثلاث مذمومة . اهـ .
وربما جَلَس على رُكبتيه .
قال ابن حجر :
فِي حَدِيث عَبْد اللَّه بْن بُسْر عِنْد اِبْن مَاجَهْ وَالطَّبَرَانِيِّ بِإِسْنَادٍ حَسَن قَالَ : أَهْدَيْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاة ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَأْكُل ، فَقَالَ لَهُ أَعْرَابِيّ : مَا هَذِهِ الْجِلْسَة ؟ فَقَالَ إِنَّ اللَّه جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا وَلَمْ يَجْعَلنِي جَبَّارًا عَنِيدًا . قَالَ اِبْن بَطَّالٍ : إِنَّمَا فَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ تَوَاضُعًا لِلَّهِ . اهـ .
وربما جلس القرفصاء ، وهو أن يجلس على قدميه ناصِبًا ساقيه ، وهو الإقعاء .
قال أنس رضي الله عنه : رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْعِيًا يَأْكُل تَمْرًا . رواه مسلم .
قال النووي : مُقْعِيًا : أَيْ جَالِسًا عَلَى أَلْيَتَيْهِ نَاصِبًا سَاقَيْهِ .
جلسة القرفصاء : أن يجلس على قدميه ناصِبًا ساقيه .
قال ابن منظور في لسان العرب : القرفصا : هو أن يجلس على أليتيه ويلزق فخذيه ببطنه ويحتبي بيديه .
والأمر في ذلك واسِع ، والمقصود تقريب صورة جلسته عليه الصلاة والسلام .
والله أعلم
سنة متروكة يجب إحياؤها..........إقامة الصفوف قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة - الأحاديث رقم (31 - 32):
استفاضت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمر بإقامة الصفوف
وتسويتها ، بحيث يندر أن تخفى على أحد من طلاب العلم فضلاً عن الشيوخ ، ولكن ربما
يخفى على الكثيرين منهم أن إقامة الصف تسويته بالأقدام ، وليس فقط بالمناكب ، بل لقد
سمعنا مراراً من بعض أئمة المساجد – حين يأمرون بالتسوية – التنبيه على أن السنة فيها إنما
هي بالمناكب فقط دون الأقدام ، ولما كان ذلك خلاف الثابت في السنة الصحيحة ، رأيت أنه
لا بد من ذكر ماورد من الحديث ، تذكيراً لمن أراد أن يعمل بما صح من السنة ، غير مغتر
بالعادات والتقاليد الفاشية في الأمة.
فأقول : لقد صح في ذلك حديثان:
الأول : من حديث أنس.
والآخر : من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما .
أما حديث أنس فهو:
31- (أَقِيمُوا صُفُوفَكُم ْ وتراصوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي).
رواه البخاري ،وأحمد من طرق عن حميد الطويل : ثنا أنس بن مالك قال : (أقيمت الصلاة ، فأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه ، فقال : (فذكره).
زاد البخاري في رواية : (قبل أن يكبر) ، وزاد أيضا في آخره : (وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه ، وقدمه بقدمه).
وهي عند المخلص ، وكذا ابن ابي شيبة بلفظ : (قال أنس : فلقد رأيت احدنا يلصق منكبه
بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه ، فلو ذهبت تفعل هذا اليوم ، لنفر أحدكم كأنه بغل شموس).
وترجم البخاري لهذا الحديث بقوله (باب إلزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم في الصف).
وأما حديث النعمان فهو:
32- (أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ [ثَلَاثًا] وَاللَّهِ لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ).
وفي هذين الحديثين فوائد هامة:
الأولى :
الأولى : وجوب إقامة الصفوف وتسويتها والتراص فيها ، للأمر بذلك ، والأصل فيه
الوجوب ، إلا لقرينة ، كما هو مقرر في الأصول ، والقرينة هنا تؤكد الوجوب ، وهو قوله
صلى الله عليه وسلم (أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ) ، فإن مثل هذا التهديد لا يقال فيما ليس
بواجب ، كما لا يخفى.
الثانية :
الثانية : أن التسوية المذكورة إنما تكون بلصق المنكب بالمنكب ، وحافة القدم بالقدم ، لأن
هذا هو الذي فعله الصحابة رضي الله عنهم حين أمروا بإقامة الصفوف ، والتراص فيها ،
ولهذا قال الحافظ في (الفتح) بعد أن ساق الزيادة التي أوردتها في الحديث الأول من قول أنس:
(وأفاد هذا التصريح أن الفعل المذكور كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا يتم
الاحتجاج به على بيان المراد بإقامة الصف وتسويته).
ومن المؤسف أن هذه السنة من التسوية قد تهاون بها المسلمون ، بل أضاعوها ، إلا القليل
منهم ، فإني لم أرها عند طائفة منهم إلا أهل الحديث ، فإني رأيتهم في مكة سنة (1368هـ)
حريصين على التمسك بها كغيرها من سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام ، بخلاف غيرهم
من أتباع المذاهب الأربعة – لا أستثني منهم حتى الحنابلة – فقد صارت هذه السنة عندهم
نسياً منسياً ، بل إنهم تتابعوا على هجرها والإعراض عنها ، ذلك لأن أكثر مذاهبهم نصت
على أن السنة في القيام التفريج بين القدمين بقدر أربع أصابع ، فإن زاد كره ، كما جاء
مفصلاً في (الفقه على المذاهب الأربعة)(1\ 207) ، والتقدير المذكور لا أصل له في السنة
، وإنما هو مجرد رأي ، ولو صح لوجب تقييده بالإمام والمنفرد حتى لا يعارض به هذه السنة
الصحيحة ، كما تقتضيه القواعد الأصولية.
وخلاصة القول : إنني أهيب بالمسلمين – وبخاصة أئمة المساجد – الحريصين على اتباعه صلى الله عليه وسلم ، واكتساب فضلية إحياء سنته صلى الله عليه وسلم ، أن يعملوا بهذه السنة ،
ويحرصوا عليها ، ويدعوا الناس إليها ، حتى يجتمعوا عليها جميعاً ، وبذلك ينجون من تهديد : (أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ).
وأزيد في هذه الطبعة فأقول:
لقد بلغني عن أحد الدعاة أنه يهون من شأن هذه السنة العملية التي جرى عليها الصحابة ،
وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليها ، ويلمح إلى أنه لم يكن من تعليمه صلى الله عليه
وسلم إياهم ، ولم ينتبه – والله أعلم – إلى ذلك فهم منهم أولاً ، وأنه صلى الله عليه وسلم
قد أقرهم عليه ثانياً ، وذلك كاف عند أهل السنة في إثبات شرعية ذلك ، لأن الشاهد يرى
ما لا يرى الغائب ، وهم القوم لا يشقى متبع سبيلهم.
الثالثة :
الثالثة : في الحديث الأول معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهي رؤيته صلى الله
عليه وسلم من ورائه ، ولكن ينبغي أن يعلم أنها خاصة في حالة كونه صلى الله عليه وسلم في
الصلاة ، إذ لم يرد في شئ من السنة أنه كان يرى كذلك خارج الصلاة أيضاً ، والله أعلم.
الرابعة :
في الحديثين دليل واضح على أمر لا يعلمه كثير من الناس ، وأن كان صار معروفاً في
علم النفس ، وهو أن فساد الظاهر يؤثر في فساد الباطن ، والعكس بالعكس ، وفي هذا المعنى
أحاديث كثيرة ، لعلنا نتعرض لجمعها وتخريجها في مناسبة أخرى إن شاء الله تعالى .
الخامسة :
أن شروع الإمام في تكبيرة الإحرام عند قول المؤذن : (قد قامت الصلاة) بدعة ، لمخالفتها
للسنة الصحيحة ، كما يدل على ذلك هذان الحديثان ، لا سيما الأول منهما ، فإنهما يفيدان
أن على الإمام بعد إقامة الصلاة واجباً ينبغي عليه القيام به ، وهو أمر الناس بالتسوية ، مذكراً
لهم بها ، فإنه مسؤول عنهم : (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ .........).
المصدر
موقع الامام محمد ناصر الدين الألباني
http://www.alalbany.net/misc/misc047.php
من تعار من الليل....؟
في صحيح البخاري من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
"مَنْ تَعَارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهمَّ اغفر لي –أو دَعا- استُجيبَ له، فإن توضَّأ قُبِلَت صلاتُه".
تَضمَّنَ هذا الحديث فضلاً عظيماً لمن تعَارَّ من الليل فصوَّتَ بهذا الذكر، وذلك بإجابة دعوته؛ وقَبول صلاته، فما أعظمه من فضل.
وهذا الفضل مقيَّدٌ بقيدين:القيد الأول: أن ينطق بالذكر الوارد في الحديث، وهذا ظاهرٌ من الحديث، ولذا لاحاجة للوقوف عنده.
والقيد الثاني: أن يكون نطقه بهذا الذكر عند استيقاظه من النوم، فيستيقظ من النوم مصوِّتاً بهذا الذكر، وهذا هو معنى التعارِّ المذكور في الحديث.
ومثلُ هذا إنما يفعله مَنْ استأنس بالذكر، وترطَّب لسانُه به، وأصبح مداوماً عليه، حتى إنه لينطق به حين استيقاظه من نومه.
وقد نقل الحافظ ابن حجر في الفتح أنَّ التعارَّ عند الأكثر هو اليقَظَةُ مع صوتٍ، ثم قال:
(...فخصَّ الفضلَ المذكور بمن صَوَّتَ بما ذُكِرَ من ذكر الله تعالى، وهذا هو السرُّ في اختيار لفظ "تعار" دون استيقظ أو انتبه، وإنما يتفق ذلك لمن تعوَّد الذكر واستأنس به، وغلبَ عليه حتى صار حديثَ نفسه في نومه ويَقَظته، فأُكْرِمَ مَن اتصفَ بذلك بإجابة دعوته، وقَبول صلاته).
ونحوه لابن بطال وغيره من الشُّرَّاح.
وقد ذكر الحافظ ابن حجر فائدة أنَّ أبا عبدالله الفِرَبري -راوي الصحيح- قال: (أجريتُ هذا الذكرَ على لساني عند انتباهي، ثم نمتُ، فأتاني آتٍ فقرأ: "وهُدُوا إلى الطَّيِّب من القَول" الآية).
ولذا ينبغي على المؤمن أن يجتهد في العمل بهذا الحديث، وألا يفرِّط فيما تضمَّنه من فضل عظيم.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن تعلَّقت قلوبُهم به، ولانت ألسنتُهم بذكره
.................................................. ....................
من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي ، أو دعا ، استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته .
الراوي: عبادة بن الصامت - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1154
.................................................. ..................................
المصدر
مكتبة صناعة الحديث
ومحاضرة للشيخ محمد حسان
والدرر السنيةقول " لبيك إن العيش عيش الآخرة " اذا رأى ما يعجبه
سنة مهجورة ذكر الشيخ ابن عثيمين
قال رحمه الله
من السنة إذا رأى الإنسان ما يعجبه في الدنيا أن يقول
لبيك إن العيش عيش الآخرة
لأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من الدنيا ربما يلتفت إليه
فيعرض عن الله ، فيقول لبيك : استجابة لله ، ثم يوطن
نفسه فيقول : إن العيش عيش الآخرة ، فهذا العيش
الذي يعجبك عيش زائل
الممتع 3/ 172المصدر
---------------
كان النبي صلى الله عليه وسلم يظهر في التلبية : لبيك اللهم لبيك ، فذكر التلبية حتى إذا كان ذات يوم والناس ينصرفون عنه كأنه أعجبه ما هم فيه فزاد فيها : لبيك إن العيش عيش الآخرة
الراوي: مجاهد - خلاصة الدرجة: مرسل، رواه الشافعي، والبيهقي بإسناد صحيح - المحدث: النووي - المصدر: المجموع شرح المهذب - الصفحة أو الرقم: 7/243المصدر الدرر السنية
التصبح بسبع تمرات عجوة
التصبح بسبع تمرات عجوة
يدفع الإصابة بالسحر أو السم- بإذن الله تعالى.
قال رسول الله ( من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر )
متفق عليه
182982 - من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر
الراوي: - - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 7/748
الموسوعة الحديثية - تيسير الوصول إلى أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - الدرر السنيةهل يشترط ان تكون التمرات عجوة
وهل يشترط ان آكلهم قبل الفطور مرة واحدة؟او اقطعهم في نفس اليوم؟
الجواب :
وجزاك الله خيرا .
في الحديث " من تصبح بسبع تمرات من عجوة " ، والـتَّصَبُّح إنما يكون في الصباح في أول النهار .
قال النووي : وَفِي هَذِهِ الأَحَادِيث فَضِيلَة تَمْر الْمَدِينَة وَعَجْوَتهَا ، وَفَضِيلَة التَّصَبُّح بِسَبْعِ تَمَرَات مِنْهُ ، وَتَخْصِيص عَجْوَة الْمَدِينَة دُون غَيْرهَا .
والعجوة أفضل ، وإن كانت النصوص جاءت بعموم تمر المدينة النبوية .
وأكلها على الريق أفضل ، ومن أكلها في صبيحة يومه تحقق له المقصود .
والله أعلم .
المجيب فضيلة الشيخ ;
عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض
رابط الفتوي
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4389
|