حذر الدكتور محمد غرم الله الغامدي أستشاري أمراض القلب من خطورة التبغ على الصحة ببيان بعض الإحصائيات
العالمية وهي كالتالي :
* بلغ عدد المدخنين في العالم أكثر من مليار ومائة ألف مدخن.
* يقدر عدد ضحايا التدخين في الدول المتطورة وحدها ما بين عامي ( 1950 م و 2000 م ) أكثر من 60 مليون حالةوفاة .
فما بالك ببقية العالم .
* ومن المتوقع زيادة عدد الوفيات بسبب التدخين من 6 ملايين حالياً إلى 15 مليون وفاة سنوياً في عام 2020 م .
*ومن المتوقع وفاة ما يزيد عن 500 مليون مدخن في العالم من المدخنين الذين هم على قيد الحياة .
* مع العلم أن معدل إنتاج التبغ زاد بنسبة 128 % ما بين العامين ( 1975 م و 1998 م ) بينما تراجعت أسعاره بنسبة 37%
بين عمي ( 1985 م و 2000 م ) .
* ما يتم إستيراده من الدخان سنوياً إلى هذه البلاد حفظها الله ما يقارب 15 مليار سيجارة يستهلكها قرابة 6 ملايين مدخن .
*حيث بلغ مجموع الإنفاق السنوي على السجائر في المملكة العربية السعودية 1300 مليون ريال .
* من المعلوم أن نصف المدخنين يموتون عاجلاً أو آجلاً بأسباب متعلقة بالتدخين يموتون في سن العطاء مابين 35-70 عاماً .
* الأمراض التي يسببها التدخين : يسبب العديد من الأمراض ومنها :
الجلطة ويحتاج إلى علاج مذيب للجلطة ويحتاج إلى عملية تشخيصية
وعملية توصيل الشرايين التاجية
ويحتاج إلى زراعة جهاز الصدمة الكهربائية الذي يزرع تحت الجلد ويحتاج إلى التغيير كل بضع سنوات .
وعلى هذه المعلومات فإنه من المتوقع وفاة أكثر من مليوني مدخن في هذه البلاد بسبب أمراض القلب .
* وتقدر المبالغ التي تدفع سنوياً لعلاج المصابين بأمراض التدخين أكثر من 200 مليار دولار سنوياً في العالم كله كما قدر ذلك البنك الدولي .
* بل أن بعض الأسر تنفق على التدخين أكثر مما تنفق على التعليم والملابس و الرعاية الصحية .
و الأعجب من ذلك كله أن بعض الدول العربية يصل الأنفاق الحكومي على التعليم أقل من نصف ما ينفق على التدخين .
نسأل المولى القدير أن يجيرنا وأبناء المسلمين من هذا البلاء .
وصلى الله على نبينا محمد .