قد يستمع للغناء ويكون شخصا طروب
وهو لدى الجميع شخص محبوب
مثقف وفي الحقيقة حديثه خالي من العيوب
ولكنه يبتعد عن الدين أو ربما الإلتزام ليس كرها وإنما لأنه
شخص في الدنيا لعوب
قلبه في الخير مليء ولحب الخير معروف على الدروب
هو حقا شخص مسكين
هو حقا مسكين ..
من يراه مرة يحسبه متكبر وربما يقول عنه لعين
ولكنه
حقا ... حقا
خلاف ذلك
لو تركنا مظهره
وفتحنا قلبه ومسكنا يده ... للبى دون مفخرة
قد تحبه ... وتتمنى له الخير
فربما لو سار على الطريق السوي
لتنافس مع من يدعي أنه شخص علي
هؤلاء الأشخاص لطفاء لا بد أن لا نتخلى عنهم
لنمد لهم الأيدي ... هم بحاجة
للمسة حنان ... من قلب مليء بالإيمان
لا تحكم عليهم من الظاهر .... فالظاهر عليهم الدنيا
والباطن إن كشفته رغبة في تغير حالهم للوصول إلى الآخرة
حقا
هم ليسوا كفارا ... هم خلاف ذلك
منابر النور