الموضوع: انصروا غزه..
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30-04-2008, 02:52 PM
الصورة الرمزية الورده الحمراء
الورده الحمراء الورده الحمراء غير متصل
مشرفة ملتقى الشعر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: بُيــنٌ ذكٌريــاُتـــيِ ...
الجنس :
المشاركات: 3,765
افتراضي

وحدَها كانَتْ فِلسطيْنُ
تَجوْبُ الأفُقَ المَصبُوغَ بالحُمْرَةِ
تَمْسح عَن خَدّيهِ أَحزَاناً بِأيْدٍ مِن نَقَاءْ
وتُوَارِي سَوْءَة الحَاضرِ بالأُخرَى
وتُخفِي تحتَ جُنْحِ الصَبرِ آلامَاً وشَهقاتِ بُكَاءْ
خُيِّرَتْ بيْنَ انحِدَارٍ صَوْبَ جَنَّاتٍ بِلا حُرّيْةٍ
أو صُعوْدٍ نَحوَ نَارِ الكِبْرِيَاءْ
زَنَّرَتْ أَطرَافَها بِالعزِّ واختَارتْ عَذابَ الارتِقَاءْ
ومَضتْ تَعلُو ..
وكانتْ وَحدَهَا
لَم تُرِعْهَا جُدُرُ الحَبْسِ التي التَفَّتْ عَلى أَذْرُعِها قَيْدَاً
لتَلوِي زِندَها
وَحدَها كَانتْ تَذُوقُ المُرَّ فِي ظُلمِ ذَوِي القُربَى
إِذْ انفَكَّتْ عُرَى قُمصَانِهم عَن صَدرِهَا
وانْحَلَّ زُنَّارُ الإِخَاءْ

للآنَ .. ظَلَّتْ وَحدَها
لَمْ تُمِتْها شِدَّة الطَعْنِ ولمْ تَقطَعْ نِصَالُ الغَدر مِنها يَدَها
وَحدَها تَحمِلُ فِي رَاحَاتِها المَجْدَ فَوَانِيْسَ
وأَروَاحَ بَنِيْها قَبَساتٍ من ضِيَاءْ
عَلّمَتها فِطْرَةُ الأَرضِ
بَأن اللَيلَ يَهْوِي حِينَما يَلمَعُ سَيفُ الصُبحِ في كَفِّ السَماءْ


وَحْدَها كَانَتْ ..
ومَازَالَتْ ..
وتَبقَى وَحْدَها
أَمَلَ البَعْثِ ونُوْحَ الأُمَّةِ الآتِي ليَجْلُو غَدَهَا
فَارَ تَنُّوْرُ الخِيَانَاتِ بِمَاءِ الغَدْرِ والخَوْفِ
وطَاحَ العُمَلاءْ
فاعْتَصِمْ بالحَقِّ "جُوْدِيّاً" ..
أَجِبْ يَاءَ النِدَاءْ
لا جِبَالَ اليَوْمَ تَحْمِيْكَ مِنَ الطُوْفَانِ فارْكَبْ
لا عُرُوْشَ اليَوْمَ تَحْمِيْكَ مِنَ الثَوْرَةِ جُنْدَاً ولِوَاءْ
فاعْتَمِرْ كُوْفِيَّةً الحَقِّ وقُمْ ..
-يا أيها العربيّ-
" لا نَامَتْ عيوْنُ الجُبَنَاءْ "



تحت السراج

حـــ / ــق لـــــها أن تكون نقـــ يه..
وصــــ/ ـــافيه..
لكــ/ ـــٍ مني أيتها الأخت الكريمة تحية

مغلفة بورود الياسمين البيضاء
ومعها لافتة صغيرة فيها..

دمتـٍ ياأختي وسلمت أناملك الذهبية الرائعة

وتقبلي عبوري البسيط على بعثراتكــٍ

فلقد تعثرت بأطراف أحزانكـٍ وسقطت حروفي هكذا


لكــٍ الاحترام والود والمحبة الاخوية ..



__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,,
وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا
/ ,,/
الْحَمـْـدُ لِلَّه
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.49 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (4.20%)]