اختي الغالية
اثرت مكامن الوجع من نفسي واستفزت روحي الى ذلك الجرح الذي ما نام ولا استكان يوما
والجلاد هو اقرب الناس الي
لا اعرف ماذا يحصل ساعتها لو صادفتنا الحياة بلقاء عابر او مدبر
هل انتقم منه ؟ هل ادمره؟
والله لا يكفي
وان اظهرت له غيضي فسيشعر بالزهو لانتصاره الزائف
وان تجاهلته اضرمت نارا في قلبي لا تنطفئ
فما العمل ؟
حتما ساظهر له عدم المبالاة وان كنت مذبوحة بسكينه
كي لا يتمتع بنشوة الانتصار
ساحيله الى من لا يظلم عنده احد
سياخذ لي حقي منه
ساتركه لضميره ان كان هناك بقايا ضمير يؤنبه
فعذاب الضمير هو اشد العذاب
ساحتسب مظلمتي عند الواحد الاحد الفرد الصمد
الذي لا يظلم عنده احد وسادعو عليه ( حسبي الله ونعم الوكيل )
وكفى لا شئ غير الدعاء بباب صاحب الحاجات والمظالم نعم المولى ونعم النصير
|