ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
أبو الحسن الندوي
الكتاب : ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
يعتبر كتاب ماذ خسر العالم بانحطاط المسلمين من أروع ما كتب عن الإسلام في العصر الحديث . في رأيي أن الكتاب يعتبر مرجع تاريخي أكثر من كونه كتاب عن الإسلام .يتحدث هذا الكتاب, عن الانحطاط المادي و الروحي الذي حل بالمسلمين. ويصف المؤلف رحمه الله ما آل إليه حال المسلمين أنفسهم عندما تخلو عن مبادئ دينهم . بين المؤلف في كتابه أيضا انه بالرغم من حالة التردي التي أصيب المسلمون بها إلا أنهم موئل الإنسانية وأمة المستقبل. ويبين فيه أيضا أن الأزمة العالمية لن تحل إلا بالاتجاه إلى الإسلام وزعامة الأمة الإسلامية للعالم.
المؤلف : أبو الحسن الندوي
ولد الشيخ أبو الحسن الندوي في الهند عام 1332ه 1913م وتنتسب أسرته إلى الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما .
تعلم وهو في صغره اللغة العربية، والفارسية، والانجليزية، إلى جانب لغته الأردية ودرس الأدب العربي، كما درس الحديث والتفسير، ولما تخرج في (جامعة لكنهو) عيِّن مدرساً في دار العلوم التابعة لندوة العلماء حتى وصل إلى ما وصل إليه من مكانة علمية وخدمة جليلة للإسلام.
نال (جائزة الملك فيصل العالمية) لخدمة الإسلام عام 1400ه تقديراً لما قام به من أعمال كبيرة وواسعة لخدمة الإسلام.
له من المؤلفات والرسائل ما يربو على المائتين في اللغات الأربع التي يجيدها ويكتب بها ومنها ستة عشر كتاباً باللغة العربية، وفي تقديري أن أعظم كتبه وأشهرها كتاب (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين)؟.
أما أعماله ونشاطاته الإسلامية البارزة والتي كان يمارسها حتى وفاته، أذكر بعضا منها :
* رئيس ندوة العلماء في لكنو بالهند.
* عضو الهيئة التأسيسية لرابطة العالم الإسلامي.
* الأمين العام للمركز الإسلامي في (أكسفورد) بريطانيا.
* رئيس لجنة الأحوال الشخصية للمسلمين في الهند.
* ألف جمعية في الهند باسم الحركة الإنسانية ، وهي حركة إسلامية في صفوف الهندوس، ودخل هذه الجمعية عدد من الشخصيات الهندوسية البارزة إلى جانب الشخصيات الإسلامية.
* رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وقد انتخب رئيساً لها مدى الحياة.
ويا لله , كم خسر العالم الإسلامي بوفاة صاحب (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟)!فإنه لمحزن حقاً أن تتجاهل صحفنا ومثقفونا وفاة هذا العالم الجليل والأديب الكبير.
المصادر :
1- كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين
2- بعض المواقع على شبكة الانترنت