أزمة الوقود تتفاقم..طلبة غزة يسيرون على الأقدام
غزة – صوت الأقصى
هكذا تبدو غزة..أينما سرت فيها عشرات المواطنين من الموظفين وطلبة الجامعات والمدارس هائمين في شوارعها بعد توقف معظم السيارات عن العمل بسبب نفاد كميات السولار في كافة محطات تعبئة الوقود،وامتناع شركات البترول عن استلام الكمية الضئيلة التي ترسلها حكومة الاحتلال،والتي لا تسد ربع احتياجات القطاع.
فمن أقصى جنوب القطاع إلى أقصى شماله لم يجد المواطنين مايقلهم الى مبتغاهم الا ارجلهم إما مشياً وإما ركضا دون ان يلتفت لهم مجيب.
وفي مشهد آخر واصلت المركبات الفلسطينية الاصطفاف في طوابير طويلة قرب محطات الوقود منذ أربعة أيام أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية في مدن قطاع غزة أملا منهم بدخول السولار والبنزين لتسيير مركباتهم.
وواصلت قوات الاحتلال منع دخول كافة مشتقات البترول إلى قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عام،علاوة على إغلاق المعابر الحدودية،وأهمها معبر رفح،المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة إلى الخارج،حتى أصبح كل ما يدخل غزة لا يفي بالاحتياجات الأساسية لتسيير الحياة اليومية.
وعلى مايبدو فان الحصار الخانق الذي يعاني منه قطاع غزة في كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل ينذر بانفجار جماهيري واسع من المحاصرين في وجه المحاصرين.
|