جزاك الله خيرا اختي بنت فلسطين على بساطة الطرح وعمق الافكار
ولا بأس ان كان رأيي مختلف قليلا مع موافقتي على منطق موضوعك
فجداتنا القدامى عرفن معنى الانوثة = المرأة جيدا
فقد كان معنى المرأة مقترن بالرحمة والوداعة ، وكانت المرأة توأم الرجل ، تساعده في أعماله الحقلية والمزرعية ، فكيف نقول انها تخلّت عن دور المرأة ؟ وكيف نقول ان المرأة القديمة لم تكن منتجة عاملة ؟
ثم تلك الزوجة الذي كان زوجها عسكري كما درج عليه القول سابقا ، فقد كان يغيب كثيرا وتتحمل هي المسؤولية في فترات غيابه !!
تماما كما هي المرأة العاملة في وقتنا الحاضر
ولكن شيء ما تغيّر !! شيء ليس في وظيفة المرأة واعمالها
شيء في المرأة ذاتها تغير اليوم ، يؤكد هذا حقيقة ان جداتنا القدامي فهمن معنى الانوثة اكثر مما فعلته حفيداتهن بنات القرن الحديث.
لذا اضم صوتي الى صوت اخونا الفاضل بوخالد ، ولنسعى اولا لحل هذه المعادلة الصعبة :
ين نجد الزوجة بهذه المواصفات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تطيع الزوج ( الحيطة ) = .........التقوى..........
قانعة بما عند الزوج ( الحيطة ) =...........الصبر...........
تجد له زوجة أخرى ( احيائاً لسنة كونية )=........الاحسان.........
تربي الاولاد وليس تطعم الاولاد ( الخدامة تربي الاولاد )= ...الأجر.........
عدم الصراخ والصوت العالي بالبيت = ... الطمأنينة والحياء..........
كانت جداتنا لايرفعن بصرهن في وجه الحيطة لانه كان يحترم واليوم يهان من جميع نساء البيت حتى بناته ( تقليداً لتصرفات الام ) الا من رحم الله
واذا أجببت أن يرجع رجلا فكوني امرأة وزوجيه باخرى حالاً ( عندها فقط سيكون كلامكي قولا وفعلاً )
__________________
[/CENTER][/COLOR]
أنا لم أتغيّر !
كل ما في الأمر أني !
ترفعت عن ( الكثير ) !
حين اكتشفت أن ( الكثير )
لا يستحق النزول إليه !
|