أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إن الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما و من تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم158
إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم الاعنون 159
إلا الذين تابوا و أصلحوا و بينو فأولئك أتوب عليهم و أنا التواب الرحيم 160
إن الذين كفروا و ماتوا و هم كفار أولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين161
خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون 162
و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم163
إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لأيات لقوم يعقلون164
و من الناس من يتخد من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين ءامنوا أشد حبا لله و لو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا و أن الله شديد العذاب 165
إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا و رأوا العذاب و تقطعت بهم الأسباب166
و قال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم و ما هم بخارجين من النار 167
يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين 168
إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله ما لا تعلمون 169
و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه ءاباءنا أو لو كان ءاباؤهم لا يعقلون شيئا و لا يهتدون 170
يا أيها الذين ءامنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم و اشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون 171
إنما حرم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ و لا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم 172
|