عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19-03-2008, 09:46 AM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

اختي الحبيبة اولاً / اعتذرلكِ على التأخير في الرد على سؤال

ثانياً / بسؤال الشيخ حامد العلي عن نفس سؤالك كان هذا جوابه إن شاء الله يكون نافعاً لكِ

السؤال:

ما هو راي الدين في من يعلقون في بيوتهم بما يسمى الخرزة الزرقاء او الكف لرد الحسد؟

******************

جواب الشيخ:
ننبه السائلة إلى أنه لايقال رأي الدين ، بل يقال ما هو حكم الشيء الفلاني في الشريعة الاسلامية أو في دين الله أو في حكم الله .. إلخ ، لان دين الله تعالى أحكام عدل ، فيها الامر والنهي ، واخبار صدق ، قال تعالى ( وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا ) قال المفسرون صدق في الاخبار ، وعدل في الاحكام ، وليست آراء .

عن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنه ، أن عبدالله رأى في عنقي خيطا ، فقال ما هذا : قلت : خيط رقي لي فيه ، قالت : فأخذه فقطعه ، ثم قال : إن آل عبدالله لاغنياء عن الشرك ، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول :
( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) رواح أحمد وأبو داود وغيرهما .

والرقى : هي العزائم التي تقرأ على المريض أو من يظن أنه مصاب بالعين أو السحر ، والمقصود بالنهي في الحديث ، الرقى التي مثل رقى أهل الجاهلية ، أما ما كان من القرآن ، وما اثر عن النبي صلى الله عليه وسسلم ، فهو مشروع ، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا باس بالرقى مالم تكن شركا ) رواه مسلم وأبوداود والحاكم والطحاوي .


والتمائم هي : كل ما يعلق على البيت أو الانسان أو الحيوان أو غيرها من الاشياء ، من خرز أو كف أوقلادة أو كيس أو خرقة أو أي شيء يقصد به درء الضر ، أو جلب النفع .

والتولة ، بفتح التاء ، وكسر الواو ، شيء كانت المراة تزعم أنها تجلب به محبة زوجها ، وهو ضرب من السحر .

وقد دل الحديث على أن تعليق الخرز أو الكف لرد الحسد ، شرك لايجوز للمسلم ان يفعله .

أما بخصوص السبع تمرات

هذا نص الحديث حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هاشم بن هاشم ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏"من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر"

‏( سَبْع تَمَرَات عَجْوَة ) ‏
‏: أَيْ يَأْكُلهَا فِي الصَّبَاح قَبْل أَنْ يَطْعَم شَيْئًا .

‏( سُمّ وَلَا سِحْر )

‏: قَالَ الْحَافِظ : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : كَوْن الْعَجْوَة تَنْفَع مِنْ السُّمّ وَالسِّحْر إِنَّمَا هُوَ بِبَرَكَةِ دَعْوَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتَمْرِ الْمَدِينَة لَا لِخَاصِّيَّةٍ فِي التَّمْر اِنْتَهَى .
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ .

أرجوا ان اكون أجبتك اختي

__________________




رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.99 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]