السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر حضرتك على نقل الموضوع المصور ( المحزن ) فعلا
فحين تغير الحقيقة و تقلب الموازيين و تتغير الأخلاق من أجل المادة ، يصبح كل شيء مباحاً
فنسأل الله العفو و العافية و أن يكون كل شخص مسؤول عن إحترامه لنفسه قبل أن يقسم يمين المحافظة على مهنته و يصونها صون الأب لبيته
سبحان الله ، ( كلمة صون الأب لبيته ) هو تعبير قانوني يعتمد في كثير من المعاملات و العقود القانونية حين نقول ، يتعهد الفريق الأول بالمحافظة على حقوق و مصالح الفريق الثاني ، محافظة الأب على بيته ،
فعلا ، هذه الجملة كتيراً ما تلفت نظري خلال متابعة أي أمور قانونية ، و لكن للأسف من الذي يحترم هذا الأمر
حتى الذين يوقعون على هذه العقود ، و كم من القضاة و المحاكم التي تنقذ خرق أي من الفريقين بتضيع الحقوق و عدم إلزامهم ( العطل و الضرر ) اللازم لعدم إلتزامهم بالصون اللازم ( للحقوق الإنسانية )
اصبحت المادة تغلب على الكثير من الناس
حين يشترى الباطل بحفنة من الدولارات ( و لنقل الدولارات ) لأنها أكثر ما تزعلل العيون و إن كنا خلال فترة قادمة سنستعين ( باليورو )
مواضيع مؤلمة أن توجد في مجتمعنا
و أن لا يكون هناك من يحافظ على المجتمع ، حتى من مجرد عرض لوحة مشابهة في مكان عام
كان الأجدر بالبلدية المسؤولة في المنطقة إزالة هذه اللائحة أو حتى تقدم أهل الحي بعريضة و بتقديم شكوى على صاحب اللوحة لأنها تشوه المعالم الإنسانية في المنطقة و تشوه الحقائق ، و تجعل مرتادي هذا المكان ربما من ( أصحاب السوابق و المحكوميات ، إلخ... )
أعتذر عن الإطالة ، أنا أرى أن يتم نقل الموضوع من الخلفيات و الصور إلى النقاشات و الحوارات العامة ، لأنه موضوع يستحق المناقشة و المتابعة فعلا
وفقكم الله لما يحب و يرضى
و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ
.
|