أبو مجاهد:لا حديث عن التهدئة في ظل تواصل العدوان واستمرار الحفريات تحت الأقصى
غزة – صوت الأقصى
قال أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية بأنه لا حديث عن التهدئة في ظل العدوان الصهيوني المتصاعد على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة واستمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك واستمرار الاغتصاب وتوسعه وارتكاب الجرائم بحق المقاومين عبر عمليات الإعدام الميداني الذي تمارسها الوحدات الخاصة الصهيونية في شوارع الضفة المحتلة.
وأوضح أبو مجاهد بان العدو الصهيوني لا يسعي إلى تهدئة بل هو متعطش أكثر من أي وقت مضي إلى الدماء الفلسطينية من أجل الرد على هزائمه المتكررة أمام صمود شعبنا ومقاومته وأخرها معركة شرق جباليا ومواجهة الصواريخ المفتوحة والتي لم يستطيع العدو أن يفعل شيء أمام تعاظمها وضربها لاماكن جديدة في العمق الصهيوني.
وكشف أبو مجاهد بأنه إذا كانت هناك جهود حول التهدئة فإن أساسها يجب أن يكون وقف العدوان الصهيوني على شعبنا في الضفة والقطاع بمختلف أساليبه من توغلات واغتيالات واعتقالات ورفع الحواجز في الضفة ورفع الحصار وفتح المعابر في غزة ووقف الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك ووقف الاغتصاب كما يكون للمقاومة الحق في الرد على كل جريمة يقترفها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساته في أجواء التهدئة إذا حصلت .
وأكد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية بأن مسلسل جرائم العدو الصهيوني المتنقل عبر استهداف المدنيين والمقاومين في أزقة مخيمات غزة وشوارع مدن الضفة المحتلة تأكيد بالدم والأشلاء على وحدة هذا الشعب ومقاومته في مواجهة العدو وصرخة قوية بضرورة حشد الهمم والطاقات من أجل الانتفاضة الشاملة في فلسطين من أجل إيقاف العدوان الصهيوني على شعبنا ومقدساته حيث المؤامرة تزداد وتتعاظم على المسجد الأقصى المبارك.
ودعا أبو مجاهد المقاومين والمجاهدين إلى عدم الركون لما تتناقله وسائل الإعلام عن التهدئة والبقاء على حالة الاستعداد والجهوزية لمواجهة اى عدوان صهيوني غادر كما دعا كل فصائل المقاومة للرد على الاعتداءات الصهيوني الجبانة وآخرها اغتيال المجاهدين الأربعة في بيت لحم المحتلة والرد على العدوان المستمر على المسجد الأقصى من قبل أعلى المستويات في الكيان الصهيوني وتحت إشراف حكومة الإرهاب بقيادة أولمرت.
__________________
تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ................ أبدا وفي التاريخ بر يميني ضع في يدي القيد ألهب أضلعي.............. بالسوط ضع عنقي على السكين لن تستطيع حصار فكري ساعة............. أو كبح إيماني ورد يقيني فالنور في قلبي وقلبي في يــدي ربي .. وربي نــاصري ومعيني
سأعيش معتصمــاً بحبل عقيدتي وأمـوت مبتسـماً ليحيى دينـي
|