
09-03-2008, 02:38 AM
|
 |
هُـــدُوءُ رُوح ~
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
|
|
اعانك الله وثبتك على طريق الحق
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أهلا بك أختنا الكريمة نجية أسأل الله أن يفرج همك وينفس كربتك يارب
واسمحيلي أن أشد على أيديك وأحييك على صبرك وثباتك وعزيمتك وفقك الله وأعانك
شخصيا أرى أن الداء الذي تسبب في ما يحصل معك أخيتي هو هذا الاستعمال السلبي للنت الذي ينجرف وراءه شباب وبنات أمتنا للأسف والله تعالى أعلم بالاسباب التي دفعته لذلك (قد تكون كما وضحت فسخ خطوبته بمن أحب)،لكن من وجهة نظري إدمان زوجك على هذا النوع من المحادثات والممارسات المخجلة هو الذي غير تعامله معك لدرجة أن يتجرأ لطلب أشياء فيها معصية للخالق عز وجل أسأل الله أن يعينك ويثبتك للسير على خطى الحق ((فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)) ، ورغم أني اجد تناقضا في تصرفات زوج حضرتك إلا أني أسأل الله له الهداية
لكن أجد النقطة الاهم ولعلها الثقل الذي ستتحملينه أكثر اعانك الله هي بنتيك حماهما الله وحفظهما من سوء وبارك لك فيهما يارب، خصوصا إذا كانتا كبيرتين وواعيتين بما يحدث، فالأفضل أن تظلتا بعيدتين عن كل هذه المشاكل وعن الابتعاد عن مشاهدة تصرفات والدهما هداه الله حتى لا تنعكس على نفسيتهما مستقبلا، وبخصوص طفلتك التي قلت أنها باتت تكره والدها لمعاملته القاسية، فلتحثيها على الدعاء له بأن يهديه الله وينور قلبه ويبعد عنه وساوس الشيطان، حتى تغير شعور الكره إلى شعور السعي إلى هداية والدها وأن يملأ قلبه حبا لهما ولك
واخيرا أسأل الله لزوجك الهداية وأن يبعد عنه كل سوء
وأن يحفظ بنتيك وينور طريقهما ويبارك لك فيهما
وأن يرزقك الصبر والصبر والصبر ويعينك ويثبتك على الحق ويتقبل منك
وعليك بالدعاء وكثرة الاستغفار والالتجاء إلى الواحد القهار
من القلوب بين أصبعيه يقلبها كيف يشاء،أسأله ان يهدي قلب زوجك إلى طريق الحق ويرده إلى طريقه المستقيم مردا جميلا إنه على كل شيء قدير
تقبلي تحيتي وفقك الله واعانك
إن شاء الله لا ننساك من الدعاء، وان شاء نسمع اخبار حلوة تطمننا عليك ان شاء الله
دمت في امان الله وحفظه
أختك في الله أمة الله
__________________
( )
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156]
اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي
|